يواجه الناخب الوطني وليد الركراكي تحديات كبيرة في اختيار التشكيلة النهائية للمنتخب المغربي استعدادًا لمباراتي الغابون وليسوتو في إطار تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025.

وستقام هاتان المباراتان على أرضية ملعب أدرار في أكادير.

أزمة في خط الدفاع

يعاني المنتخب المغربي من نقص في التنافسية على مستوى خط الدفاع.

العميد رومان سايس، قلب الدفاع الأساسي، لم يشارك في أي مباراة رسمية منذ مواجهة المنتخب المغربي لزامبيا في شهر يونيو الماضي.

أما نايف أكرد، وهو من أبرز المدافعين المغاربة، فلم يخض أي مباراة رسمية منذ تلك المواجهة أيضًا، واكتفى بالمشاركة في دقائق قليلة خلال المباريات الودية.

بوكامير الأكثر جاهزية

على الجانب الآخر، المدافع الأولمبي مهدي بوكامير، على الرغم من أنه لم يشارك في أي مباراة منذ مواجهة المنتخب المصري في الألعاب الأولمبية، إلا أنه يبدو أكثر جاهزية بدنيًا وذهنيًا مقارنة بسايس وأكرد.

قرار صعب ل “وليد الركراكي”

يجد وليد الركراكي نفسه أمام معضلة حقيقية في اختيار المدافعين الأساسيين. فمن جهة، هناك شادي رياض الذي يعتبر الأكثر جاهزية من بين جميع المدافعين، ومن جهة أخرى، هناك الحاجة إلى لاعب ذو خبرة ليشركه بجانبه في خط الدفاع.

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً