قد لا يكون من السهل اكتشاف الأسباب التي تجعل الأشخاص يعانون من مشكلات في النوم، ولكنها غالباً ما تحصل مع من لديهم أعراض معيّنة، منها:
الشخير
عانى ما يقرب من نصف البالغين من الشخير، ويحدث الشخير snoring عندما يتدفق الهواء عبر الأنسجة الرخوة في الحلق، ويسبب اهتزاز هذه الأنسجة أثناء التنفس، ما يُصدر هذه الأصوات المزعجة.
يعتبر الوزن الثقيل وتناول المشروبات الكحولية ومشكلات الأنف من العوامل التي تزيد من الشخير، والتي تُضاعِف من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية إلى 3 أضعاف.
انقطاع النفَس أثناء النوم
غالبًا ما يتسم انقطاع النفس أثناء النوم بصوت الشخير العالي الذي تتبعه فترات من الصمت عندما يتوقف التنفس أو يقترب من التوقف. وفي النهاية، قد ينبهك هذا الضيق في التنفس أو توقفه للاستيقاظ من النوم، وقد تستيقظ مع صوت شخير أو لهاث مرتفع. كذلك، قد يكون نومك خفيفًا بسبب تقطع فترات النوم، وقد يتكرر نمط توقف التنفس هذا عدة مرات أثناء الليل.
في كثير من الأحيان، يعاني الأشخاص المصابون بانقطاع التنفس أثناء النوم من فترات يكون التنفس فيها بطيئًا، أو ربما يتوقف خمس مرات على الأقل كل ساعة أثناء النوم. يعاني هؤلاء الأشخاص أيضاً من كثرة النوم أثناء النهار تعويضاً عن نقص نومهم أثناء الليل.
أخذ قيلولة طويلة
للقيلولة القصيرة فوائد كثيرة، فقد أظهرت دراسات أخرى أن نوم القيلولة يزيد من قدرة الإنسان على التركيز، ويرفع مستوى أدائه الذهني، وربما تكون القيلولة القصيرة (15 إلى 20 دقيقة) هي اختيار جيد بالنسبة للرجال في مقتبل العمر.
أما في حال القيلولة الطويلة فإن الأمر يختلف، إذ أثبتت بعض الدراسات أن القيلولة التي تزيد عن ساعة مرتبطة بخطر الموت بنسبة 88%.
وقد صرحت الدكتورة كريستين مكارثي، طبيب السكتة الدماغية وطب الشيخوخة قائلةً: “المخاطر تختلف بناءً على عدد الأعراض التي يعانيها الشخص، فمشكلات النوم الفردية قد تزيد من خطر إصابة الشخص بسكتة دماغية”.
وتُعد صعوبة بدء النوم والدخول فيه إحدى أكثر مشكلات النوم شيوعًا، لذا ينبغي اتباع النصائح والطرق الصحية للاستغراق في النوم بسرعة، من أجل نوم هانئ وحياة أكثر نشاطًا وصحة.