يسير مشروع خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب بخطوات متسارعة،
تنفيذا للتعليمات الملكية السامية للملك محمد السادس، والرئيس النيجيري.
أعلنت شركة النفط الوطنية النيجيرية (NNPCL) عزمها استثمار 12.5 مليار دولار،
لتأمين حصة 50 في المائة في المشروع، بقيمة 25 مليار دولار.
وهذا المشروع يعد أطول خط أنابيب غاز بحري في العالم،
حيث يصل طوله إلى حوالي 5600 كيلومتر عبر 11 دولة إفريقية.
ودخل المشروع المرحلة الثانية من الدراسات التفصيلية قبل الإنجاز،
حيث يخضع لتقييم الأثر البيئي، والاستطلاعات بشأن حقوق العبور.
وقد أثبتت الدراسات الجارية، التي بلغت مراحل متقدمة، قابليته للتنفيذ وجدواه الاقتصادية.
وسيتم تعبئة المانحين الدوليين لتمويل المشروع، حيث قرر البنك الإسلامي للتنمية،
وبنك التنمية التابع لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) الالتزام بتمويل المشروع،
من خلال تمويل جزء مهم من الدراسات.
كما قررت المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا، مع دولها الأعضاء الخمسة عشر،
أن تكون شريكا في المشروع.
تجدر الإشارة إلى أن مشروع خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب وصل إلى مراحل جد متقدمة و هامة،
حيث وصلت الدراسات المتعلقة بهذا المشروع الضخم لمرحلة متقدمة،
وتم التوقيع على مذكرات تفاهم في الأشهر الأخيرة.