أنا الخبر ـ متابعة
في مُبادرة نقابية مغربية هذه المرّة، تستعدُّ الكونفدرالية الديمقراطية للشغل لتنظيم مسيرة شعبية لفتح الحدود المغربية الجزائرية، وذلك بالتنسيق مع الحركة النقابية الوطنية، والحركة النقابية الجزائرية، أملا في تحريك العلاقات الرسمية “الفاترة” بين البلدين.
وجاء هذا القرار في بيان كشفت فيه المضامين الكاملة لمواقف وقرارات المكتب التنفيذي للهيئة النقابية، بعدما دعا عشرات الجزائريين المغاربةَ إلى التحرك من أجل وضع حدّ لحالة الخصام القائم بين الجانبين، عبر تأسيس لجنة سميت “اللجنة الجزائرية من أجل فتح الحدود البرية الجزائرية المغربية”، مكوّنة من العديد من الفعاليات السياسية والنقابية الجزائرية، والتي خاضت وقفة بالنقطة الحدودية “العقيد لطفي”.
وسبق أن نقلت صحيفة “إندبندنت” البريطانية، عن مصادر خاصّة، أنّ “هناك نقاشات في الجزائر لإعادة العلاقات مع المغرب، وفتح الحدود بين البلدين، بالنّظر إلى وجود مؤشرات إيجابية ما بعد الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة”؛ مشيرة إلى أنّ “جهة سيادية جزائرية باشرت استشارة أكاديميين واختصاصيين بشأن الطريقة الأنجع لفتح الحدود البرية مع المغرب، في ظل وجود قضايا خلافية عالقة”.
في المُقابل فإنّ التعيينات الجديدة في صفوف الدبلوماسيين الجزائريين، والتي تمثّل آخرها في تعيين ممثل الجزائر بالأمم المتحدة سيفان ميموني، المعرُوف بعلاقاته المُتشنّجة مع المغرب، يقول المراقبون إنّها تُناقضُ المبادرات الشعبية، كما تُعبّر عن رغبة الجزائر في إبقاء الجمود والرّكود في علاقتها مع المغرب. (عن هسبريس)