يعتزم نشطاء مغاربة وجزائريون، مقيمون في فرنسا حالياً، تنظيم مسيرة في باريس.
وتروم المسيرة، المُقرّر تنظيمها يونيو المقبل، بحسب ما أفاد به “مغرب انتلجنس”،
تجسيد “الأخوة التي تجمع بين مواطني البلدين الجارين ونبذ الكراهية والفتنة التي يحاول البعض نشرها بين شعبي البلدين”.
ويأتي تنظيم هذه المسيرة، وفق المصدر نفسه، في إطار الرّد على مسيرة كان أنصار جنرالات الجزائر قد نظّموها قبل أسابيع في باريس.
وردّد هؤلاء خلال هذه المسيرة، وفق المصدر ذاته، شعارات “بغيضة” ومُعادية للمغرب والمغاربة.
وسيتبنّى المشاركون في المسيرة شعارات دعية إلى فتح الحدود البرية المغلقة منذ 1994 بقرار جزائري.
وسيعلن منظمو المسيرة المسار المحدد للمسيرة الذي يبغي أن يسلكه المتظاهرون في شوارع العاصمة الفرنسية.
وأشار المصدر ذاته إلى أن منظمي المسيرة اتصلوا بالسلطات المحلية الفرنسية للحصول على جميع التراخيص لتنظيمها.
وانخرط النشطاء المغاربة والجزائريون، منذ أيام، في مبادرات ملموسة لإنهاء هذا العداء المتبادَل الذي اتخذ مسارا أكثرَ حدّة منذ نهاية 2020.