مسؤول جزائري يهاجم المغرب.. “لا أمن ولا سلام” في التفاصيل،
لم يعد يمرّ يوم دون أن تزداد حالة “سُعار” كابرانات النظام الجزائري المفلس تفاقماً واستفحالا، مُكرّسة الحقد والضّغينة المتمكّنين من نفوسهم المريضة بـ”فوبيا” المغرب.
وجاء الدّور هذه المرّة على إبراهيم بوغالي، رئيس ما يسمّى “المجلس الشّعبي الجزائري” ليكون من يفضح هذا السّعار، الذي يبدو أنه لن ينفع معه أيّ علاج..
فقد استغلّ هذا الـ”بُورخيصْ”، اليوم الأربعاء، انعقاد أشغال يوم دعم لمرتزقة البوليساريو، الذي تنظمه المجموعة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني الجزائري،
لينفث مزيداً من سموم “الأفعى” السّامة التي تجاور المغرب.
وهاجم “بورخيص”، سيراً على عادة كابرانات النظام الجزائري والناطقين باسمه من ذباب سياسي وإعلامي، المغرب، محاولاً الإساءة إلى وحدته الترابية.
وجدّد هذا المسمّى “بوغالي” رفض جنرالاته لمبادرة الحكم الذاتي، التي كان المغرب قد تقدّم بها لإيجاد أرضية “معقولة” لحلّ النزاع المفتعل حول أراضيه الجنوبية.
وقال في هذا الإطار إن “الجزائر تجدد رفضها القاطع لخطة الحكم الذاتي”، مصيفاً أن المغرب “يحاول فرض الأمر الواقع”.
مجددا تأكيد دعم نظام بلاده العسكري للمرتزقة إلى حين “تقرير المصير”.
ولم يشعر المتحدّث ذاته بأدنى خجل أو حياء وهو يهذي بأنّ ما سمّاه “كفاح” البوليساريو “نابعٌ من ثورة نونبر الجزائرية”.
وختم “بورخيص” تعبيره عن الحقد المتمكّن من جنرالات “الجارة” الشّرقية تجاه المغرب وهو يتوهّم قائلا إنه
“لا أمن ولا سلام في المنطقة وفي إفريقيا ما دام هناك شعب يعاني من ويلات الاستعمار”.
لا جديد إذن سوى تغيّر “الناطقين” غير الرّسميين باسم الأحقاد التاريخية والجغرافية لكابرانات “البْلاد اللي هوك”،
الذين يأبون إلا الاستمرار في تضييع مزيد من الزّمن السّياسي في ما لا ينفعهم
ولا ينفع المنطقة المغاربية في شيء، لكنْ لا يدرون ولن يدرُوا يوماً أنهم لا يدرُون.