أنا الخبر | Analkhabar
لم تكن حركة المرور، اليوم الثلاثاء 17 ماي 2022، في معبر سبتة المحتلة بالشكل الذي كانت عليه في الليلة الماضية، إذ اقتصرت على تنقلات فردية وجماعية، متقطعة، من وإلى الجانبين.
غير أنه من المنتظر أن تعرف ارتفاعا ابتداء من 31 ماي الجاري، حين سيتمكن المغاربة العاملون بشكل قانوني بالمدينة من العبور بدورهم.
بوتيرة متدرجة استعاد معبر باب سبتة حيويته، فعلى الجانبين، دخولا أو خروجا من المدينة، تواصلت عملية العبور، في اليوم الأول بعد إعادة الافتتاح.
ومكّن فتح المعبر عددا من الأسر من الالتئام من جديد، كما عبر عن ذلك مواطنون في تصريحاتهم، بعد فراق طويل.
وكشف مسؤول أمني رفيع، أن اجتماعا عُقد اليوم على مستوى الولاية، للتحرك نحو تنظيمٍ أكثر حكامة بالنسبة لسيارات الأجرة الكبيرة الموجودة أمام المعبر. لتفادي أي سوء تنظيم أو ازدحام في الأيام المقبلة، خصوصا وأن المعبر سيعرف مرحلة ثانية من الافتتاح التدريجي ابتداء من 31 ماي الجاري.
وعلى عكس الليلة الماضية بدت الحركة قليلة في الساحة المخصصة لسيارات الأجرة، في وقت لم يغب فيه مسؤولو الأمن والسلطات الترابية عن تتبع عمليات العبور والمراقبة والتنظيم.
ولفت المصدر ذاته إلى أن عملية المراقبة الأمنية والإدارية في المعبر، أصبحت أكثر تطورا وتنظيما، إذ يتم الاعتماد على أجهزة متطورة، من ضمنها جهاز سكانير حديث، وذلك في إطار التوجه الذي تم اتخاذه من قبل للقضاء على التهريب المعيشي.
وقال المسؤول الأمني، في تصريح لـ”SNRTnews”، إن الجانب المغربي انخرط منذ مدة في تنظيم المعبر، على كل المستويات، فقد تحولت محطة سيارات الأجرة إلى “باركينغ” على مساحة واسعة على مقربة من البوابة الرئيسية، لتتموضع السيارات في الخارج على مساحة مخصصة يُنتظر أن تشهد توسعة لزيادة مساحتها في اتجاه يمين المعبر.
ويشهد المعبر أشغال صيانة وإصلاح طفيفة، مما يجعله في كامل الاستعداد، خصوصا مع اقتراب موعد عملية مرحبا 2022 التي كانت متوقفة منذ آخر عملية جرت سنة 2019.