أنا الخبر ـ متابعة
أعدّ مسؤولو مليلة المحتلة خارطة طريق تبتغي إعادة إحياء الاقتصاد المحلي، حيث قرروا، بعد اجتماع عقده قياديون سياسيون، التوجه تجاريا بشكل أكبر نحو أوروبا وشبة الجزيرة الإيبيرية.
وكان من بين أهم الإجراءات التي اتخذتها حكومة المدينة هي منعُ دخول ساكنة إقليم تطوان إلا عن طريق تأشيرات، وذلك تنفيذا لما اتُفق عليه سابقا.
وأجمع تكتل سياسي تقوده المعارضة بقيادة حزب “فوكس”، في بيان مشترك، على أن المدينة تواجه مفترق طرق تاريخي استدعى سن 140 تدبيرا لـ”الحفاظ على الاقتصاد المحلي والمدينة، منها إلى جانب التأشيرة وضع نظام جمركي في المعابر وتأسيس شركات في مليلية وسبتة ودعم التجار الإسبان.
كما اقترح رئيس حكومة سبتة تنفيذ “خطة أمنية للميناء تلبي الاحتياجات الملحة لتعزيز نشاطه، بما يمكنه من التوجه إلى شبه الجزيرة الإيبيرية عوض المغرب.
إلى جانب استهداف العمال المتواجدين في الحدود، حيث سيتم إعطاء الأولوية للعاطلين عن العمل الإسبان، ناهيك عن تخفيض الضرائب وتعزيز الاقتصاد الرقمي وتشجيع الاستهلاك المحلي، مع إنشاء منطقة مستقرة ودائمة لوحدة الطوارئ العسكرية (ume) في سبتة.
وكان كل من خوان فيفاس، رئيس حكومة سبتة المحتلة، وإدواردو دي كاسترو، رئيس حكومة مليلية المحتلة، قد اجتمعا مؤخرا في مدينة ملقة الإسبانية، للبحث عن “مستقبل المدينتين بعيدا عن المغرب”، وفقا لتعبير ألبرتو غيتان، المتحدث باسم حكومة سبتة المحتلة، الذي قال إن المدينتين في مفترق الطرق. وتقدم فيفاس ببعض التدابير التي قال إنها تستهدف إخراج المدينة من “الحصار” و”الاختناق” الذي يمارسه المغرب، كاشفا أن المسؤولين في المدينتين ظلا يدرسان هذه التدابير منذ أيام. (المصدر: ىشكاين)