يشهد مركب محمد الخامس، القلب النابض للرياضة في مدينة الدار البيضاء، أعمال تطوير شاملة تهدف إلى تحويله إلى معلمة رياضية تليق بمكانة المدينة وتستجيب لمتطلبات الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف).
الإضاءة الحديثة لمواكبة المعايير الدولية
أولى الخطوات التي تعكس التطور الملحوظ هي تركيب نظام إضاءة حديث يراعي أعلى المعايير المنصوص عليها في دفتر تحملات “الكاف”. هذا التحديث سيضمن إضاءة مثالية تُبرز جمال الملعب وتسهم في تحسين تجربة المشاهدين سواء داخل الملعب أو عبر البث التلفزيوني.
واجهة عصرية ومدرجات مقاومة للعوامل الجوية
بدأت الواجهة الرئيسية تأخذ شكلها النهائي، بما يعكس روح الأصالة والمعاصرة. وفي الوقت نفسه، يستمر العمل على تطبيق الصباغة الإيبوكسية في المدرجات، وهي تقنية مبتكرة تمنع تسرب المياه، مما يضمن استدامة هذه المساحات الحيوية وتحسين راحتها للجماهير.
تفاصيل متناغمة تجمع بين الجمال والوظيفة
شهد الملعب إزالة الحلبة المطاطية القديمة، مع وجود احتمال لاستبدالها بحلبة زرقاء تتناغم مع ألوان الكراسي المميزة. هذا القرار المنتظر يعكس رؤية متكاملة تهدف إلى خلق بيئة بصرية متناغمة تُبهج الحضور وتزيد من جمالية المكان.
“كازابلانكا” تزين المدرجات
في خطوة تعكس ارتباط الملعب بمدينة الدار البيضاء، تم نقش كلمة “كازابلانكا” على المدرجات. هذه اللمسة تضيف طابعًا محليًا فريدًا يعكس هوية المكان ويعزز من شعور الانتماء لدى المشجعين.
العمل الدؤوب للوصول إلى الكمال
لا تزال أعمال التهيئة مستمرة على جنبات الملعب، حيث تُبذل جهود مكثفة لضمان الجاهزية الكاملة في أقرب وقت ممكن. التقدم السريع للمشروع يعكس تفاني القائمين عليه في تقديم مركب رياضي بأعلى المواصفات العالمية.
رؤية مستقبلية مشرقة
إن إعادة تأهيل مركب محمد الخامس ليست مجرد عملية تجديد، بل هي مشروع يحمل رؤية مستقبلية لتحويله إلى تحفة رياضية تضاهي أفضل الملاعب الدولية. ومع استمرار العمل بوتيرة سريعة، يقترب الملعب من استعادة ألقه ليصبح جاهزًا لاستضافة الأحداث الرياضية بأبهى حلة قريبًا.
الجماهير الرياضية تنتظر بفارغ الصبر افتتاح المركب الجديد الذي سيكون مصدر فخر للدار البيضاء وللرياضة المغربية ككل.
8 تعليقات
تعليقات الزوار تعبّر عن آرائهم الشخصية، ولا تمثّل بالضرورة مواقف أو آراء موقع أنا الخبر.
كل مرة يغلق باسم الاصلاح، فقط ترقيعات تقام بالملايير و يظل ملعب غير مغطى طززززز على الاصلاح
مركب كزا مجرد بقرة حبوب لكل من تكفل بترميمه فلو تم هدمه مثل الرباط كان أفضل
من المستفيد من مقال كهذا ؟ هذا ما يسمى بالضحك على الدقون، نحن كبيضاويين نعلم أن ما أنفق على هذا الملعب المتهالك كان بالإمكان بناء ملعب جديد كان سيكون بمثابة صرح يتباهى به البيضاويون و المغاربة أمام العالم.
أنا إسمي إسماعيل
غادي يلعبو فيه جوج ماتشات أو ثلاثة ويسدوه على قبل الإصلاح
ملعب من العصور الطباشيرية ههههه
تيضحكو على الشعب لقاوه ضحكة
اي ملعب هذا ..انت تكتب الشعر ام مقال