التهاب الكبد C هو عدوى فيروسية يمكن أن تسبب تلف الكبد وتؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مثل السرطان والوفاة.
وينتقل الفيروس عن طريق ملامسة الدم المصاب، ويمكن أن يحدث هذا من خلال:
مشاركة الإبر أو معدات تناول الأدوية الأخرى مع شخص مصاب.
ممارسة الجنس غير الآمن مع شخص مصاب.
الولادة من امرأة مصابة.
إجراء إجراءات طبية أو تجميلية في بيئة غير آمنة.
ويمكن أن ينتقل الفيروس أيضًا من خلال تبادل فرشاة الأسنان وشفرات الحلاقة، ولكن هذا نادر الحدوث.
وفي كثير من الحالات، لا تظهر على المصابين بالتهاب الكبد C أي أعراض،
ولكن في بعض الحالات قد تظهر عليهم أعراض شبيهة بأعراض الأنفلونزا، مثل:
الحمى ـ التعب ـ فقدان الشهية ـ الغثيان والقيء ـ آلام البطن ـ اليرقان ـ الاكتئاب
إذا ترك التهاب الكبد C دون علاج، فقد يؤدي إلى تلف الكبد الشديد، مما قد يؤدي إلى:
ـ سرطان الكبد
ـ الفشل الكبدي
ـ الوفاة
ومع ذلك، فإن التهاب الكبد C قابل للشفاء إذا تم تشخيصه وعلاجه في وقت مبكر.
ويمكن علاج التهاب الكبد C باستخدام أدوية مضادة للفيروسات ذات المفعول المباشر،
والتي يمكن أن تقتل الفيروس في غضون 12 أسبوعًا في معظم الحالات.
وتوصي منظمة الصحة العالمية بإجراء فحص التهاب الكبد C لجميع الأشخاص
الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا مرة واحدة في حياتهم.
وإذا كنت قلقًا بشأن إصابتك بالتهاب الكبد C، فتحدث إلى طبيبك حول إجراء الفحص.
نصائح لتجنب الإصابة بالتهاب الكبد C
لا تشارك الإبر أو معدات تناول الأدوية الأخرى مع أي شخص.
استخدم الواقي الذكري عند ممارسة الجنس غير الآمن.
إذا كنت حاملاً، فتأكدي من أنك متلقية للقاح التهاب الكبد C.
تأكد من إجراء الإجراءات الطبية أو التجميلية في بيئة آمنة.
لا تشارك فرشاة الأسنان أو شفرات الحلاقة مع أي شخص.
من خلال اتخاذ هذه الخطوات، يمكنك المساعدة في حماية نفسك من الإصابة بالتهاب الكبد C.