كشفت مصادر مطلعة، عن محاولات حثيثة تقوم بها عناصر من مرتزقة البوليساريو، لشن هجوم على منطقة الكركرات، الواقعة على الحدود بين المغرب وموريتانيا.
وبحسب المصادر، فإن قيادة البوليساريو الانفصالية تشرف بشكل مباشر على التخطيط لهذه العملية الإرهابية،
التي تستهدف شق طريق آمنة انطلاقا من منطقة بولنوار الموريتانية، وصولا إلى الكركرات.
وقد تم تكليف شخصين بمهمة الاستكشاف الميداني للمنطقة، وهما محمد سالم محمد لمين، وبلقاسم احميدي.
ويأتي هذا الهجوم المرتقب، في أعقاب العملية الأمنية التي نفذها الجيش المغربي لتأمين منطقة الكركرات،
والتي أدت إلى تراجع مهين لميليشيات البوليساريو، التي فقدت سيطرتها على المنطقة.
وتحاول جبهة البوليساريو، من خلال هذا الهجوم، التعويض عن الخسارة الكبيرة التي تلقتها،
ومحاولة استعادة أمل أنصارها الذين ضاقت بهم الأرض بما رحبت.
وكانت جبهة البوليساريو قد أعلنت في عام 2020 العودة للحرب من طرف واحد،
لكن هذه الحرب لم تحقق لها أي تقدم، بل على العكس، فقد أدت إلى تراجعها على جميع الجبهات.