من المرتقب أن تتم مراجعة مناهج التعليم بالمستوى الثانوي الإعدادي، بداية شهر أبريل الجاري، ولهذا الغرض انطلقت الاجتماعات التنسيقية.
وبحسب مصادر مطلعة، فمجموعة من اللقاءات التواصلية ستعقد بدعوة من المصالح المركزية المختصة بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأساسي والرياضة،
وستخصص حول مادتي التربية الإسلامية والاجتماعيات، كمرحلة أولى.
ووفق ذات المصادر، فقد وجه المفتش العام للشؤون التربوية مراسلة إلى مديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، وذلك بتفويض من الوزير.
وأشارت المصادر نفسها، إلى أنه وفي إطار تنفيذ أحكام القانون الإطار رقم51.17، المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي،
فقد طالبت الوزارة بعقد لقاءات مع المكلفين بالتنسيق الجهوي التخصصي.
وعبر تقنية المناظرة المرئية، ستعقد المفتشية العامة للشؤون التربوية، مجموعة من اللقاءات مع المفتشات والمفتشين المكلفين بالتنسيق الجهوي التخصصي، بكل الأكاديميات الجهوية.
وعرفت اللقاءات الأولى في فاتح شهر أبريل الجاري، حضور المكلفين بمادتي التربية الإسلامية والاجتماعيات،
حيث تم خلال اللقاءين المذكورين قراءة في المنهاج الدراسي للمادتين، من حيث نقاط القوة والنقاط القابلة للتطوير، وذلك من خلال عروض حددت مدتها في 10 دقائق لكل تدخل/ عرض.
هذا، وتسعى وزارة التربية الوطنية إلى إحداث تغييرات جذرية على مناهج التعليم بالثانوي الإعدادي، اعتبارا من السنة الدراسية المقبلة.