أنا الخبر| analkhabar|

تنتظر عدة مدن مغربية تزويدها بالجيل الجديد من حافلات النقل العمومي، في ظل الاستعدادات الجارية لاحتضان تظاهرات كبرى، مما يستوجب توفير أساطيل حديثة بدلًا من الحافلات الحالية التي تثير جدلًا واسعًا في بعض المدن.

في مدينة فاس، صادق المجلس الجماعي خلال دورته العادية لشهر فبراير على فسخ عقد التدبير المفوض للنقل الحضري مع الشركة المشغّلة، بعد انتقادات واسعة حول جودة الخدمة. الوضع نفسه تعيشه مدينة وجدة، حيث طالب فاعلون محليون بتدخل عاجل لحل أزمة النقل العمومي، محذرين من تداعيات استمرار الوضع الحالي.

وفي سياق متصل، أكدت مصادر مطلعة أن برنامجًا جديدًا للنقل الحضري للفترة 2025-2029 خصص ميزانية تقدر بـ11 مليار درهم، بهدف اقتناء 3746 حافلة جديدة، سيتم تشغيل 1317 منها بحلول نهاية 2025 في مدن مثل فاس، طنجة، مراكش، تطوان، أكادير وبنسليمان، مع فتح الأظرفة الخاصة بالصفقات منتصف مارس المقبل.

ويرى متابعون أن تحسين خدمات النقل الحضري بات ضرورة ملحّة، خاصة مع التطورات التي يشهدها المغرب، واستعداداته لاستقبال فعاليات دولية تتطلب بنية تحتية متطورة تلبي حاجيات المواطنين والزوار على حد سواء.

اترك تعليقاً

إعلان مدفوع