في تصريحات نارية تزامنت مع استعدادات منتخب تنزانيا لمواجهة نظيره المغربي، أكد المدرب حميد سليمان موروكو أن فريقه يطمح للوصول إلى نهائيات كأس العالم 2026، معتبرًا أن المباراة المقبلة ضد أسود الأطلس تمثل “فرصة ذهبية” لإثبات قدرة منتخبه على منافسة كبار القارة الإفريقية.
استراتيجية خاصة لمواجهة المغرب
وخلال حديثه لوسائل الإعلام، أشار سليمان إلى أن طاقمه الفني درس بدقة نقاط القوة والضعف لدى المنتخب المغربي، ووضع خطة تكتيكية مُحكمة لاستغلال هذه المعطيات لصالح فريقه. وأضاف: “نعرف تمامًا طريقة لعب المنتخب المغربي بقيادة المدرب وليد الركراكي، وسنسعى لاستثمار هذه المعرفة لتقديم أداء قوي ومباغتة المنافس”.
ورغم إدراكه لقوة المنتخب المغربي، شدد المدرب التنزاني على أن لاعبيه يمتلكون الحافز والإصرار على تحقيق نتيجة إيجابية، حيث قال: “معنويات اللاعبين مرتفعة، ونركز بالكامل على هدفنا في التأهل للمونديال. نحن مستعدون لتطبيق خطتنا بكل دقة ونعلم أننا قادرون على تحقيق مفاجأة”.
المراقبون يشككون في قدرة تنزانيا على إحداث المفاجأة
ورغم الحماس الكبير الذي أظهره مدرب تنزانيا، إلا أن المتابعين يشككون في قدرة فريقه على مقارعة أسود الأطلس، خاصة أن المنتخب المغربي يحظى بسمعة قوية على الساحتين الإفريقية والعالمية، ويضم مجموعة من اللاعبين المتميزين. ومع الأداء القوي الذي قدمه المغرب في مبارياته الأخيرة، يبدو من الصعب على تنزانيا تحقيق نتيجة إيجابية، إلا إذا نجح سليمان في تنفيذ “خطته المفاجئة” بحرفية تامة.
المنتخب المغربي في صدارة مجموعته
ويخوض المغرب هذه المواجهة بمعنويات عالية، خاصة بعد فوزه المهم على النيجر بنتيجة 2-1 في الجولة الماضية من تصفيات كأس العالم 2026، ما عزز صدارته للمجموعة برصيد 12 نقطة، مبتعدًا بفارق ست نقاط عن أقرب ملاحقيه.
وبينما تترقب الجماهير هذه المواجهة المرتقبة، يبقى السؤال الأبرز: هل سيتمكن المنتخب التنزاني من تحقيق المفاجأة، أم أن أسود الأطلس سيواصلون فرض هيمنتهم على التصفيات؟