عبر سيباستيان ديسابر، مدرب الكونغو الديمقراطية لكرة القدم، عن أسفه بعد تعادل منتخبه ضد نظيره الزامبي بهدف لمثله ضمن أولى مباريات المنتخبين أول أمس الأربعاء، عن المجموعة السادسة في كأس أمم إفريقيا التي تجرى حاليا بالكوت ديفوار.
وقال ديسابر بعد نهاية المواجهة إنه باستثناء الهدف الذي تلقت شباكه والذي كان من خطأ مزدوج بين المدافعين والحارس، فإن غالبية أطوار التباري كانت لصالح لاعبيه الذين خلقوا العديد من الفرص واجتهدوا لانتزاع نقاط المباراة الثلاث، لكن لم يكن منصفا انتهاء اللقاء بالتعادل الإيجابي هدف لمثله.
ورفض ديسابر لوم لاعبيه على إضاعة ثلاث نقاط مهمة في بداية مشوار «الكان»، مؤكدا أنه راض عن أدائهم داخل رقعة الميدان رغم إمكانية اقتناصهم ثلاث نقاط مطالبا بنسيان هذه المباراة والتركيز على ما هو قادم، وخاصة مباراة الجولة الثانية ضد المنتخب المغربي.
وعن مباراته ضد «الأسود»، اعترف ديسابر بصعوبتها في ظل المستوى الذي قدمه المنتخب المغربي في مباراته الأولى ضد منتخب تانزانيا وحصده نقاطها الثلاث بعد فوز بثلاثية دون رد، مؤكدا أن المواجهة ستكون صعبة، خاصة أن المنتخب المغربي سيكون مرشحا للفوز بها بعد ما قدمه في مونديال قطر، وما قدمه أيضا عند افتتاح المسابقة القارية.
وختم مدرب الكونغو الديمقراطية حديثه بأن أرضية الميدان ستكون الفيصل في الموضوع وهو على علم بكون لاعبيه لن يكونوا لقمة سهلة لخصمهم المغربي وسيكونون ندا له، سيما أن الهزيمة في هذه المباراة قد تهدد وصول الفريق إلى الدور الثاني من المسابقة الذي يظل هدفه الأولى منذ حلول مجموعته بالكوت ديفوار.