شهدت مخيمات تندوف ليلة صاخبة حيث تم استخدام الرصاص الحي وشهدت حرائقًا اندلعت في عربات تابعة لما يسمى بالدرك الصحراوي،
بالإضافة إلى ارتفاع ألسنة النيران في إحدى قلاع عصابة البوليساريو.
تأتي هذه التطورات الملتهبة في إطار انتفاضة للمحتجزين في مخيمات تندوف، والتي تقع على التراب الجزائري،
حيث ترافقت مع دعوات إلى الاحتجاج بلا هوادة ومطالب بالعودة الجماعية إلى المغرب للهروب من عار المخيمات،
وفقًا لما ذكرته يومية “الأحداث المغربية” في عددها اليوم الاثنين.
ووفقًا لنفس المصدر، فإن قيادة البوليساريو تعاني من حالة توتر بسبب الضغط المتزايد الذي تمارسه السلطات الجزائرية لكبح صوت المعارضين ومنع أي احتجاجات.
وانتشرت بين قاطني المخيمات والجزائريين على مواقع التواصل الاجتماعي حالات اشتباك بسبب الحالة السيئة،
التي يعيشها الصحراويون المحتجزون في المخيمات مع قلة المواد الاستهلاكية وارتفاع معدلات الجوع.