كشف تقرير استخباراتي أمريكي، أن فرنسا تهدف إلى إشعال فتيل الحرب بين المغرب والجزائر، قبل الانتقال لمناطق أخرى بإفريقيا الغربية.
ووفق التقرير الاستخباراتي ذاته، فمخطط فرنسا يروم عمل مخابراتها خلال الأشهر المقبلة، على إشعال نار الحرب بين البلدين الجارين،
مستغلة تواجد عملائها داخل أروقة القرار السياسي والعسكري بالجزائر.
وبحسب التقرير الذي يحمل عنوان:”فرنسا تريدها حربا طاحنة بين المغرب والجزائر”، فقد تأكد بالملموس اتفاق الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ومدير المخابرات الخارجية الفرنسية، برنارد إيمييه، على وضع مخطط لإشعال حرب تكون محدودة بين المغرب والجزائر، لإنقاذ المصالح الاقتصادية الفرنسية بمنطقة المغرب العربي، ومن تم في مناطق أخرى بإفريقيا الغربية.
و قررت فرنسا نهج سياسة علينا وعلى أعدائنا من خلال تحريض عسكر الجزائر وتزويده بتقارير كاذبة حول استعدادات عسكرية مغربية لاسترجاع الصحراء الشرقية،
وأن على الجيش الجزائري أن يستعد جيدا في أي لحظة لفتح جبهة قتال واسعة مع الجيش المغربي.
وبحسب التقرير نفسه، فإن فرنسا تهدف من وراء إشعال حرب محدودة بين الجزائر والمغرب،
إلى فتح جبهة مفاوضات بين مسؤولي البلدين تحت إشرافها طبعا حتى يتسنى لها إعادة سيطرتها الديبلوماسية والاقتصادية على البلدين،
ومن تم جعلهما مركزا حيويا لإعادة سيطرتها على دول غرب ووسط إفريقيا.
يشار إلى أن التقرير المخابراتي المنسوب لمكتب الاستخبارات والبحوث، المعروف اختصارا بـ”INR”، المنحصرة مهمته في توفير المعلومات والتحليلات من جميع المصادر للديبلوماسيين الأمريكيين،
سربه أحد المنتديات الغربية، المهتم بأخبار السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية، خلال الـ 48 ساعة الماضية.