أنا الخبر ـ متابعة
أقدم صباح اليوم الأربعاء، عدد من الشباب المغاربة المحتجزين بمراكز سجنية بالجزائر، على محاولة الهروب من إحدى المراكز لكنها باءت بالفشل.
وأفادت مصادر وفق ما كتبته جريدة “العمق”، أن هؤلاء الشباب من ضمن المغاربة العالقين بالجزائر منذ أشهر عديدة، تحديدا منذ انتشار وباء كورونا والذي فُرض معه الإغلاق الجوي، حيث عمدت الجزائر إلى وضع هؤلاء المغاربة في مراكز سجنية دون أي تُهم ودون ترحيلهم إلى وطنهم.
وأضافت المصادر، أن السلطات الجزائرية، أوقفت عملية هروب هؤلاء الشباب وحجزت هواتفهم النقالة التي كانو يتواصلون بها مع عائلاتهم خلسة كالسجناء، رغم كون طريقة ولوجهم التراب الجزائري قانونية، وضمنهم حرفيون وعمال. هذا ويعيش عدد من المغاربة العالقين بالجزائر، أوضاعا مأساوية بعدما تم احتجازهم في سجون لا يرون فيها نور الشمس ولا رائحة زكية، وتخصص في الغالب للحراسة النظرية والتي لا تتجاوز 48 ساعة.
وفي السياق ذاته، عرف موضوع هؤلاء الشباب تنظيم وقفات عديدة لعائلاتهم بالمغرب، إلا أن وضعهم ظل دون تغيير، في الوقت الذي أخبرتهم الجزائر “أنها قامت بجميع الترتيبات لترحيلهم ما فيها فحوصات كورونا، دون أن تتلقى أي رد مغربي”، على حد تعبيرها.