شهدت الساحة الرياضية أمس الجمعة موجة من الأخبار الكاذبة، التي حاولت الإيقاع بين قائد المنتخب المغربي رومان سايس والمدرب الوطني وليد الركراكي.
فقد نشرت صحيفة سعودية تُدعى “360” خبراً مفاده أن سايس انتقد الركراكي بعد فوز فريقه الشباب على اتحاد جدة، وهو ما أثار موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب الخبر المزيف، فقد طلب سايس من الركراكي عدم تغيير مركزه في المنتخب الوطني، وهو ما نفاه اللاعب بشكل قاطع.
وتبيّن لاحقاً أن تصريح رومان سايس كان موجهًا لمدرب فريقه الشباب، وليس للركراكي، حيث طلب منه عدم تغيير مركزه في الفريق.
وتأتي هذه المحاولة لخلق بلبلة بين سايس والركراكي في وقتٍ تشهد فيه الكرة المغربية استقراراً فنياً كبيراً، بعد الإنجازات المميزة التي حققها المنتخب الوطني في كأس العالم الأخيرة.
وحرص سايس على تأكيد احترامه وتقديره للركراكي، مشدداً على العلاقة القوية التي تربطهما، والتي تهدف إلى تحقيق مصلحة المنتخب المغربي في المقام الأول.
وبهذا، تُسدل الستار على هذه المحاولة الفاشلة لزعزعة استقرار المنتخب المغربي، ويبقى تركيز الجميع منصبّاً على الاستحقاقات القادمة، وتحقيق المزيد من الإنجازات للكرة المغربية.