كشفت مجلة “جون أفريك”، التي سبق لها تأكيد خبر حضور الملك محمد السادس برفقة ولي عهده أكثر من مرة، أن الملك المغربي ألغى مشاركته في القمة العربية بالجزائر “بعد أن كان من أوائل القادة الذين أكدوا مشاركتهم.
وتعود أسباب التراجع عن المشاركة، حسبما نقلت “جون أفريك” إلى عدة عوامل، في مقدمتها أن الرباط تعتبر،
“أن السلطات الجزائرية قامت بمعاملة غير دبلوماسية لناصر بوريطة والوفد المرافق له، الأمر الذي لن يسمح للملك بإقامة هادئة وسلمية”.
كما أن المغرب “لم يتقبل استمرار الاعتداءات عليه في وسائل الإعلام الجزائرية”.
وبالإضافة إلى ما سبق، تنقل الصحيفة عن مصادرها التي لم تسمها، أن غياب قادة الدول الذين تعتبرهم الرباط مقربين منها عن هذه القمة (مثل، السعودية، الإمارات العربية المتحدة، الكويت، الأردن ومصر.. ) لعب دورا كذلك في غياب الملك.
واجتمع عدد من القادة العرب، الثلاثاء والأربعاء، في قمة تستضيفها الجزائر هي الأولى منذ ثلاث سنوات مع استمرار الانقسامات حول الصراعات التي تشهدها المنطقة،
خصوصا في قضايا سوريا وليبيا، فضلا عن تطبيع بعض الدول علاقاتها مع الكيان الصهيوني، وفقا لـ”فرانس برس”.
وعقدت آخر قمة لجامعة الدول العربية التي تضم 22 دولة، في مارس 2019، بتونس، قبل تفشي وباء كوفيد-19.