كشفت مجلة “جون أفريك” أن زلزال الحوز تسبب في تصاعد التوتر بين المغرب وفرنسا، حيث أن فرنسا هي الدولة الوحيدة التي تجاوز قادتها الحدود كما فعل الرئيس الفرنسي حينما وجه ما قال عنها “رسالة للمغاربة”.
وفي مقال بعنوان “لماذا يبتعد المغرب عن فرنسا؟”، أشارت المجلة إلى أن المغرب ينفصل تدريجياً عن العالم الفرنكوفوني ويختار شركاءً يتوافقون مع سياسته الخارجية.
وأشارت إلى استراتيجية فرنسا في التقارب مع الجزائر، مما أثر سلبًا على العلاقات المغربية الفرنسية.
وأوضح المقال أن حجة الحياد الفرنسي في قضية الصحراء لم تعد مقبولة من قبل المغرب،
وأنه يحتفظ بشراكته مع الدول التي تعترف بسيادته على هذه المنطقة مثل الولايات المتحدة وإسرائيل.
وأشارت المجلة إلى علاقات مميزة للمغرب مع الدول التي تدعم الحكم الذاتي في الصحراء مثل إسبانيا وألمانيا، وتوقعت أن لندن ستدعم المغرب في هذا الصدد قريبا جدا.
وفيما يتعلق بالعلاقات المغربية الفرنسية، فقد خسرت فرنسا مكانتها كشريك تجاري رئيسي للمغرب لصالح إسبانيا،
ويتوقع أن يتم تعميم تدريس اللغة الإنجليزية في الكليات المغربية في عام 2025.
وختم مقال مجلة “جون أفريك”، بأنه في عالم اليوم المتعدد الأقطاب، تتشكل علاقات دولية جديدة،
والمغرب يلتزم بسياسته ويدعو شركائه الأوروبيين إلى الاعتراف بسيادته على الصحراء كمستقبل لها.
4 تعليقات
هذا هو المنطق الذي يتعامل به المغرب ، ولن يقبل ابدا بدولة بوجهين ،فلا يعقل ان تكون لي شريكا وانت من صناع مشكل الصحراء ، وممن يسعون الى بقاء هذا المشكل ساريا للصيد في الماء العكر ولابتزار المغرب ، هذه الدولة المارقة مرت من هناك ، وتعرف حدود المنطقة جيدا ، وهي من اقتطعت من دول وضمت لدول اخرى لتصنغ مشاكل حدودية تسترزق من خلالها ، تحتفظ بالحدود الحقيقية في ارشيفها التاريخي ، لكنها ، لا تريد الادلاء بها امام المجتمع الدولي ،دولة الضفادع ،لاتريد لهذا العالم الصفاء ،
لا حاجة لنا بفرنسا
إن لفرنسا يد في المشاكل الواقعة بين المغرب و الجزائر و هي من تريد إطالة أمد مشكل الصحراء لأن ليس في صالحها التقارب بين المغرب و الجزائر. المغرب يدرك ذلك وضع المغرب اليوم مختلف تماماً عن ما كان عليه منذ 20 عاماً لذلك غير لهجته تجاه فرنسا اللتي يتغرق مع الجزائر
الآن يتبين للجميع ان فرنسا هي من تطيل مشكل الصحراء وبدالك التوتر بين المغرب والجزائر. عليها ان تدلي بارشيف المنطقة ويعلم الجميع الحقيقة.
فرنسا لها وجهين وهادا غير مقبول ، ارادت ان تربح الجزائر على ضهر المغرب ولكن خسرت الاتنين.
سياسة ماكرون الغبية ضيعت فرنسا ضيعت جميع اصدقائها في أفريقيا