أنا الخبر ـ متابعة
يبدو أن الإعلام الناطق بلسان حال العسكر الجزائري لم يعد يعي ما يقول، حتى صار الكذب والتضليل عنده عادة، وخاصة إذا تعلق الموضوع بالمغرب والعلاقات المغربية الجزائرية.
وادعت مجلة الجيش الجزائري، في مقالات نشرتها في عددها الأخيرة، أن “للمغرب اطماعا توسعية”، ملبسة النظام الجزائري لباس الضحية في علاقته بالمغرب.
واستمرارا في وظيفتها التضليلية والتحريضية، قالت المجلة إن “الشباب الجزائري مطالب اليوم بالظفر بمعركة الوعي، وأن يدركوا حجم التحديات التي ينبغي رفعها حفاظاً على وديعة شهداء ثورة التحرير المظفرة وشهداء الواجب الوطني”، على حد تعبير ذات المصدر.
وتابعت المجلة الجزائرية، بلغة المظلومية التي لم يعد يصدقها أحد، أن “هناك من يستغلون مواقع التواصل الاجتماعي للاستثمار في أحداث معزولة وتهويلها، وأن محاولات يتشدق منفذوها ظاهريا بحرية التعبير كمبرر لم تعد تنطلي على أحد، وإنما تخفي بين طياتها مؤامرات ودسائس تستهدف إحباط المشروع الأصيل والطموح لدولتنا ومن ورائه وحدتنا الترابية والشعبية ومواقف بلادنا الثابتة”، على حد قول مجلة العسكر الجزائري.
واتهمت ذات مجلة الجيش الجزائري المغرب، زورا وبهتانا، بأنه “يستقوي باسرائيل، وسمح لها بمهاجمة الجزائر، يدفع ملايين الدولارات لكل من يعارض الجزائر وينسج عنها الأكاذيب وينشر الإشاعات ويزوّر الحقائق”، تستمر المجلة في أكاذيبها وادعاءاتها.