أنا الخبر | Analkhabar
أفادت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية أن “تونس ازدادت قربا من الجزائر بعد توظيف “اللوبي المالي” لكسب الرئيس قيس سعيد، في ظل الأزمة الاقتصادية التي تواجهها بسبب تداعيات الجائحة وانعكاسات الحرب الأوكرانية-الروسية”.
وتابعت ذات المجلة، وفق ما نقلته جريدة “هيسبريس” الإلكترونية، أن “تونس كانت إحدى الدول التي استأثرت باهتمام قصر المرادية، حيث زارها الرئيس الجزائري قبل أشهر من أجل إعادة افتتاح الحدود البرية التي تم إغلاقها قبل عامين بسبب الأزمة الوبائية العالمية المرتبطة بفيروس كورونا المستجد”.
وكشف ذات المصدر أن “الجزائر دعّمت السياحة التونسية المنكوبة، من خلال أعداد السياح الجزائريين الذين تدفقوا عليها في الصيف الماضي. كما قدمت لها أيضا تسهيلات مهمة للحصول على الغاز الطبيعي، من خلال شرائه بثمن منخفض”.
ونقلت “هيسبريس”، عن مجلة “فورين بوليسي” أن “تونس تخلت عن حيادها التاريخي بخصوص نزاع الصحراء بعد تقربها من الجزائر، على حساب علاقاتها التاريخية مع المغرب”.
وأردفت المجلة أن “حقيقة استقبال تونس لزعيم “البوليساريو” يعني بأن هناك تحولا في النظام الإقليمي، حيث يتشكل محور جديد تتزعمه الجزائر، ويضم تونس، وذلك على حساب الصحراويين”.