أنا الخبر ـ متابعة
كشفت مصادر متطابقة، عن مفاجآت مدوية في قضية السيدة الثرية التي ضبطت وهي تتسول بمنطقة أورير شمال أكادير.
وفجرت التحقيقات مع السيدة تفاصيل جديدة تتمثل في كونها كانت تعيش حالة من الترف رفقة أمها وأبنائها بشقتها الفخمة وسط أكادير، غير أنها لم تعد تستطيع مؤخرا السير على نفس المستوى لتأمين حاجيات أسرتها المتزايدة، وهو ما دفعها إلى امتهان التسول لأنه الطريقة الأسهل لكسب مال كثير دون تعب، لكن الصدمة تمثلت في ان المعنية بالامر والملقبة بـ “محسنة يوسف الزروالي” سبق ان مدت الأخير بمبلغ 18 مليون سنتيم كهبة لمساعدة المحتاجين، كما تكلفت بمصاريف مجموعة من المعوزين، واشترت شقة سكنية لاحدى السيدات التي كانت تعاني من التهميش والمرض وتساعد عائلات بصفة منتظمة وشبه شهرية بمبالغ تتراوح بين 2000 و 5000 درهم شهريا..!!
وتعتبر هذه المستجدات التي نشرتها“عبّر.كوم” من مصادر متطابقة، مفاجأة وصدمة في آن واحد لجميع المغاربة، مما يطرح معه اكثر سؤال عن الشخصية الحقيقية التي تختبأ وراءها الملقبة بالمحسنة وراعية الفقراء؟!
وكانت عناصر السلطات المغربية أوقفت المتسولة بمركز أورير الذي دأبت على اتخاذه مكانا لها لاستعطاف المواطنين وامتهان التسول.
وأضافت المصادر ذاتها، أن التحقيقات الأولية مع الموقوفة كشفت عن مفاجأة كبيرة بعدما تبين أن المعنية بالأمر تمتلك سيارة فارهة تعمد إلى ركنها بعيدا عن الأنظار ولإبعاد الشبهات عنها، قبل أن تخلع ملابسها الثمينة، وترتدي جلبابا رثا لاستمالة قلوب وعطف الناس، للظفر منهم ببعض الدراهم.
وأثارت المليونيرة المتسولة المجتمع المغربي على مواقع التواصل الاجتماعي.