مباراة المحاماة.. عبد اللطيف وهبي في مواجهة عَقَبة أخرى في التفاصيل،
وجّهت “العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان” إلى الوكيل العامّ للملك لدى محكمة النقض -رئيس النيابة العامة،
رسالة مفتوحة ناشدته فيها أن يُصدر تعليماته إلى الجهات المُختصّة لفتح تحقيق في ما يُتداوَل في منصّات التواصل الاجتماعي
حول النتائج المعلَنة لمباراة الأهلية لمزاولة المحاماة.
وطالبت العصبة، من خلال الرّسالة التي حملت توقيع مكتبها المركزي، حسن الداكي،
بفتح تحقيق في ضغوط مُفترَضة كان عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، عرضةً لها،وكذا في نتائج الامتحان، التي أُعلِنت السّبت الماضي.
كما ناشدت الهيئة الحقوقية الوكيل العامّ للملك بالتحقيقَ في الكيفية التي نُظّمت بها هذه المباراة،
لا سيما بعد أن طفت على السّطح “شبهة” حول “تضارب المصالح” إثر ورود أسماء “ناجحين” ينتمون إلى اللجنة الذين أشارت إليهم المادة الخامسة من القرار الوزاريّ.
وجاء في رسالة العصبة أنها تابعت مثلما تابع الرأي العام الوطني والدّولي الرّدود التي أعقبت إعلان نتائج المباراتين الكتابيتين لامتحان الأهلية لمزاولة المحاماة،
كما نشرتها المنصّة الالكترونية الرسمية للوزارة الوصية على قطاع العدل.
وتابعت الرسالة ذاتها أن ردود الأفعال التي خلّفها إعلان النتائج، وكذا التصريحات التي أدلى بها عبد اللطيف وهبي، بوصفه المسؤولَ الأولَ عن كلّ مراحل المباراة،
خصوصا “الضّغوط” المُفترَضة التي قد يكون تعرّض لها لـ”تخفيض” أعداد النّاجحين، وإصراره، بحسب تصريحاته،
على رفع العدد من 800 إلى 2081، بخلاف مقتضيات القرار الوزاري.. كلّها أمور تستوجب التحقيق بشأنها.