تتحول “نهائيات كأس العالم” كل 4 سنوات لتصبح الشغل الشاغل لأغلب الناس حول العالم،
بحيث تغدو متابعة منافساته ومجرياته الحدث الأبرز الذي يسيطر على يومياتهم، ومع امتداد البطولة الكروية الأكبر للعبة الرياضية الشعبية الأولى على مدى نحو شهر،
يحذر خبراء ومختصون في الصحة النفسية من تعرض الكثيرين من متابعي المونديال،
لصدمة إسدال الستار على فعالياته والمعاناة من اكتئاب وتكاسل.
الاختصاصيون والخبراء النفسيون والاجتماعيون يشيرون إلى أن ذلك يعود أساسا إلى تعود المشجعين والمناصرين للفرق المشاركة،
على نمط حياة شبه يومي حماسي ومتجدد قوامه التشويق والتنافس وكسر الرتابة وتفريغ الشحنات العاطفية،
في سياق صراع كروي يقوم على الإمتاع والإبداع.
وأشاروا إلى ضرورة التوازن وضبط الانفعالات وعدم الشطط والانجرار بعيدا في التحسر والتذمر لدى بعض عشاق “الساحرة المستديرة” بسبب انتهاء “المونديال”،
والتركيز على العودة لنمط حيواتهم المعتاد مع البحث عن هوايات وأنشطة ممتعة ومفيدة،
بما يبدد لديهم شعور الاغتراب والضجر ضمن ما يعرف باكتئاب ما بعد انتهاء بطولة كأس العالم.
وكالات ـ أنا الخبر