مانشستر سيتي يسابق الزمن لخطف موهبة المغرب وسط منافسة شرسة مع ريال مدريد

مانشستر سيتي يسابق الزمن لخطف موهبة المغرب وسط منافسة شرسة مع ريال مدريد وفي التفاصيل، تُولي الأندية الأوروبية الكبرى اهتماماً بالغاً ببطولة كأس أمم إفريقيا للناشئين 2025، التي تستضيفها المملكة المغربية في الفترة الممتدة من 30 مارس إلى 19 أبريل، باعتبارها مناسبة لاكتشاف أبرز المواهب الصاعدة في القارة السمراء.

وفي هذا السياق، يتابع نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، كباقي كبار القارة الأوروبية، مجريات البطولة عن كثب، ولا سيما أداء المنتخب المغربي للناشئين الذي يضم عدداً من الأسماء الواعدة.

ومن بين الأسماء التي لفتت الأنظار بشدة، يبرز اسم عبد الله وزان، لاعب نادي أياكس أمستردام الهولندي، الذي بات تحت أنظار عدة أندية أوروبية مرموقة، أبرزها مانشستر سيتي وريال مدريد. وزان، البالغ من العمر 16 عاماً، يقدم مستويات مبهرة في البطولة، وكان أحد نجوم مباراة المغرب أمام تنزانيا، التي انتهت بفوز “أشبال الأطلس” بثلاثية نظيفة، حيث سجل هدفاً رائعاً من ركلة حرة مباشرة أظهر فيه موهبته الاستثنائية.

وكشف موقع “winwin” عن معطيات حصرية تفيد بأن أحد كشافي مانشستر سيتي تواصل بالفعل مع اللاعب وذويه خلال تواجده في المغرب، وعبر لهم عن رغبة النادي الجدية في التعاقد معه خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.

ويبدو أن إدارة “السيتيزنز” تعمل على تسريع خطواتها لحسم الصفقة قبل دخول ريال مدريد بقوة على الخط، إذ أبدى الفريق الملكي هو الآخر اهتماماً واضحاً بضم وزان إلى صفوفه لتطويره ضمن فئاته العمرية.

وحسب ذات المصدر، فإن إدارة مانشستر سيتي تعي تماماً قيمة اللاعب الفنية والمستقبلية، وتحاول التوصل إلى اتفاق نهائي مع نادي أياكس أمستردام، في ظل المنافسة المرتقبة مع أندية أخرى قد تدخل سباق التعاقد في أي لحظة.

ويُعد عبد الله وزان من أبرز المواهب المغربية الصاعدة حالياً، حيث يتألق مع منتخب بلاده للناشئين، كما يقدم مستويات قوية رفقة فريق أياكس تحت 17 سنة. وتجدر الإشارة إلى أنه واجه ضغوطاً كبيرة من الاتحاد الهولندي لكرة القدم لإقناعه بتمثيل “الطواحين”، غير أنه اختار الدفاع عن ألوان بلده الأصلي، المغرب، في خطوة تعكس ارتباطه القوي بجذوره.

ويشهد المغرب حالياً توافد أكثر من 60 نادياً أوروبياً ممثلين بكشافين وتقنيين لمتابعة مباريات البطولة الإفريقية للناشئين، بحثاً عن مواهب جديدة تحمل مستقبل كرة القدم العالمية، وهو ما يُبرز أهمية هذه البطولة كمنصة عالمية لاكتشاف النجوم الصاعدين.