المصدر: آشكاين
فضح عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” بأكادير، ما أسموه “كذب المسؤولين ومحاولة التحايل على الملك”، خلال تدشينه لمشروع نقطة تفريغ مجهزة لمنتوجات البحر على شاطئ إيموران، بالجماعة الترابية لأورير، أمس الجمعة 07 فبراير الجاري.
ونشر نشطاء “الفيسبوك”، صورا قالوا إنها لـ”المنتوجات البحرية التي عرضها المسؤولين بنقطة التفريغ التي دشنها الملك، على أساس أنها منتوجات بحر إيمواران، وأن الصيادين المحليين هم من قاموا باصطيادها”، مؤكدين في تدوينات مختلفة على أن “المسؤولين وضعوا بطائق على هذه المنتوجات؛ كتبوا عليها أسماء والقوارب التي تشتغل بالمنطقة، رغم أن هذه المنتوجات ليست لهم”.
واستنكر النشطاء في التدوينات التي اطلعت عليها “آشكاين”، ما اعتبروه “كذب المسؤولين على الملك، ومحاولة التحايل عليه مرة آخرى، بعد المحاولة الأولى التي حاولوا عبرها ستر عيوب المدينة، عبر أشغال التشجير والصباغة”، وفق تعبير نشطاء مدينة أكادير.
وكان الملك محمد السادس، قد أشرف زوال أمس الجمعة على تدشين نقطة تفريغ مجهزة لمنتوجات البحر بجماعة أورير، كلفت غلافا ماليا إجماليا يبلغ 24,6 مليون درهم، وسيستفيد منها 130 بحارا يعملون بـ52 قاربا تقليديا، حيت تشتمل على 52 مستودعا للصيادين، و5 مستودعات أخرى لتجار السمك بالجملة، ومحطة للبنزين، وسوق السمك، وورشة لإصلاح قوارب الصيد وأخرى للمحركات، وغرفة للتبريد ومصنعا للثلج، ومرافق إدارية.