قررت الحكومة الجزائرية إلزام جميع المواطنين المغاربة بالحصول على تأشيرة دخول إلى أراضيها في قرار وصف ب”المضحك”.
وفي هذا الصدد أكد مصدر مطلع أن المغرب سيرد بشكل حازم وحكيم على هذا القرار الجزائري، مشيراً إلى أن الدبلوماسية المغربية تتعامل مع هذه الأزمة بمهنية عالية، ولن تتأثر بالمناورات الجزائرية.
ووصف المصدر قرار الجزائر بـ”رقصة الديك المذبوح”، معتبراً أنه يعكس حالة اليأس التي يعيشها النظام الجزائري في ظل التطورات الإيجابية التي يشهدها ملف الصحراء المغربية.
وكانت الحكومة الجزائرية، قد قررت اليوم الخميس 26 شتنبر الجاري، العمل بإلزامية الحصول على تأشيرة دخول إلى التراب الوطني بالنسبة لجميع الرعايا الأجانب الحاملين لجوازات سفر مغربية، حسبما جاء في بلاغ صحفي لوزارة خارجيتها.
وبررت الجزائر خطوتها باجترار أسوطوانتها المشروخة بإلقاء تهم على المغرب، من قبيل “استغلال غياب التأشيرة بين البلدين، للانخراط في أفعال شتى تمس باستقرار الجزائر وبأمنها الوطني، تنظيم شبكات متعددة للجريمة المنظمة والاتجار بالمخدرات والبشر، التهريب والهجرة غير الشرعية وأعمال التجسس، ونشر عناصر استخباراتية ص.هي.ونية من حملة الجوازات المغربية للدخول بكل حرية للتراب الوطني”، وفق تعبير البيان الجزائري.