عاش لاعبو المنتخب المغربي لحظات صعبة بعد الهزيمة أمام جنوب أفريقيا في كأس الأمم الأفريقية، حيث لم يتمكن العديد منهم من تمالك أنفسهم، وذرفوا دموع الحزن والمرارة على وداع البطولة.
صدمة الخسارة كانت كبيرة، خاصة وأنهم لم يتوقعوا هذا السيناريو المُحبط.
الركراكي يواسي لاعبيه:
لم يترك المدرب وليد الركراكي لاعبيه في خضم حزنهم، فبعد انتهاء المؤتمر الصحفي، اجتمع بهم في غرفة الملابس ليتحدث إليهم لمدة نصف ساعة.
وأكد الركراكي على أنه يتحمل مسؤولية الهزيمة والإقصاء، وطالب لاعبيه بالتحلي بالصبر، مُذكراً إياهم بأن الهزيمة جزء من كرة القدم، كما الفوز والتعادل.
محاولة لرفع الروح المعنوية:
حرص الركراكي على تنظيم وجبة جماعية للاعبي المنتخب بعد الاستحمام، وذلك في محاولة لرفع روحهم المعنوية وتحفيزهم على تجاوز مرارة الخروج من البطولة.
المنتخب المغربي.. عقدة مستمرة:
رغم الإنجاز التاريخي الذي حققه المنتخب المغربي في مونديال 2022، حيث وصل إلى نصف النهائي كأول منتخب أفريقي، إلا أنه لم يتمكن من كسر عقدة كأس الأمم الأفريقية التي تعانده منذ إحرازه لقبه الوحيد عام 1976. سيبقى هذا الإقصاء علامة حزينة في تاريخ المنتخب، خاصة وأن المغرب سيستضيف النسخة القادمة من البطولة عام 2025.