أنا الخبر ـ متابعة
لغز الجريمة التي هزت مدينة سلا الأسبوع الماضي، مازالت الأجهزة الأمنية تحاول فك شفراتها، التحقيقات جارية على قدم وساق لمعرفة الأسباب وبطل الجريمة التي ذهب ضحيتها 6 أشخاص من عائلة واحدة.
المعطيات المتوفرة ولحدود اليوم وهي معطيات مسربة فقط، تشير أن العينات المأخوذة من مسرح الجريمة لم يظهر بعد وجود آثار أو بصمات تتعلق بشخص غريب، وهو ما يعني أن القاتل إما أن يكون قد اتخذ احتياطات كبيرة حتى لا يترك دليلا خلفه، أو أن الفاعل هو أحد المتوفين في الحادث.
إلا أن ما يجعل المحققين يميلون أكثر إلى فرضية ارتكاب شخص آخر للجريمة هو وجود جثتي الكلبين في سطح المنزل، مما يفتح الباب أمام إمكانية تسلل المجرم من السطح وإجهازه على الحيوانين، قبل دخوله إلى المنزل، لكنه يبقى مجرد احتمال لغياب أي دليل مادي لحدود الساعة يفيد تواجد شخص سابع بالمنزل لحظة ارتكاب الجريمة.
وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بتنسيق مع المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بسلا، قد فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، صباح السبت، وذلك لتحديد ظروف وملابسات اكتشاف جثت ستة أشخاص من عائلة واحدة، من بينهم رضيع وقاصر، وهم يحملون آثار جروح وحروق من الدرجة الثالثة.