تصوروا لو لعبت مباراة بركان واتحاد العاصمة بمدينة العيون، كيف سيكون رد الفريق الجزائري وكيف ستبرر الأبواق الجزائرية حق استضافة نهضة بركان لخصمها أينما شاءت؟
الفريق المغربي في موقف قوة ولابد من رد الصاع صاعين، فبقوة القانون مركب العيون مؤهل كليا لخوض المباريات الإفريقية، بل حتى ولو يكن مؤهلا فهو آتٍ لا محالة، وخير دليل استضافته لنهائي كأس العرش بين آسفي والمغرب الفاسي سنة 2016.
الكرة الجزائرية، لا صوت ولا لون لها، غيابها عن منصة التتويج أصبح عادة كل فرقها، وملاعبها إذا ما استثنينا واحد كلُها من عبق التراث تفوح منها رائحة تسعينيات القرن الماضي، أما النقل المباشر فلا حديث ولا حرج فجودة الصورة تعطيك المختصر المفيد.