أغلقت العقود الآجلة للنفط على مكاسب بأكثر من دولارين، يوم الأربعاء، مستفيدة من تقرير يظهر انخفاضا أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأمريكية وتخفيضات في تدفقات الغاز الروسي إلى أوروبا.
وصعدت أسعار النفط رغم القلق حيال ضعف الطلب وزيادة في أسعار الفائدة الأميركية، فيما تثير أسعار المحروقات مخاوف اقتصادية في عدد من دول العالم.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية إن مخزونات النفط التجارية في الولايات المتحدة هبطت بـ 4.5 مليون برميل، الأسبوع الماضي، مع تسجيل الصادرات أعلى مستوى على الإطلاق فيما يرجع إلى خصم كبير للخام الأمريكي عن خام برنت القياسي العالمي.
وأنهت عقود برنت لأقرب استحقاق جلسة التداول مرتفعة 2.22 دولار، أو 2.1 بالمئة، لتسجل عند التسوية 106.62 دولار للبرميل.
وقفزت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 2.28 دولار، أو 2.4 بالمئة، لتغلق عند 97.26 دولار للبرميل.
وأظهرت البيانات أنه بعد هبوط حاد في الأسبوعين الماضيين، ارتفع الطلب الأميركي على البنزين 8.5 بالمئة على أساس أسبوعي.
وواصل النفط مكاسبه أيضا بعد أن قرر مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي، مثلما كان متوقعا، رفع سعر الفائدة القياسي بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية في مسعى لتهدئة أعلى معدل للتضخم منذ عقد الثمانينات.
ومن ناحية أخرى، تراجعت تدفقات الغاز الروسي اليوم عبر خط الأنابيب نورد ستريم 1 إلى 20 بالمئة من طاقته الاستيعابية.