أنا الخبر ـ متابعة
ما زالت إدارة جو بايدن، لا تخطط للتراجع عن خطوة دونالد ترامب، بشأن الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء.
وتباحث ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، الاثنين الماضي بروما، لمناقشة الشراكة الاستراتيجية الخاصة بالبلدين.
وكشف موقع أكسيوس الأمريكي المقرب جدا من البيت الأبيض، أن أمريكا لا تخطط للتراجع عن خطوة دونالد ترامب بشأن الاعتراف بمغربية الصحراء، مبرزة أنه تم التأكيد على تشبث بايدن بهذا القرار، وحسن الشراكة الاستراتيجية والعلاقات المتينة بين البلدين.
وفي هذا الإطار، قال حسن بلوان، الخبير في العلاقات الدولية وشؤون الصحراء المغربية، في تصريح للجريدة 24، أنه وفق ما تم تداوله مؤخرا، ليست هناك نية من أمريكا لسحب اعترافها بالصحراء المغربية، بالرغم من تدخل مجموعة من الدول لإقناع جو بايدن على رأسها إسبانيا، لكنها فشلت في ذلك بفضل قوة الديبلوماسية المغربية ويقظتها.
وأضاف بلوان، أن جو بايدن رئيس أمريكا، لا يفكر بتاتا بسحب الإعتراف بمغربية الصحراء، بكون رفض الأمر مرارا، وكان موضوع سخرية من الإعلام الإسباني بعد رفضه لقاء بيدرو سانشيز، وهو ما يبين قوة الديبلوماسية المغربية وتمسك أمريكا بقرارها.
وأبرز ذات المتحدث، أنه هناك مؤشرات عديدة تبين على أن أمريكا تتشبث بقرارها، التحالف العسكري الاستراتيجي بين المغرب والولايات المتحدة، وهي تحمل إشارة واضحة على وقوفها إلى جانب المملكة ودعمها لقضية الوحدة الترابية.
وأكد الخبير في العلاقات الدولية، على أن مشاركة الجيش الأمريكي في مناورات “الأسد الإفريقي” خلال الأونة الأخيرة يعد إشارة واضحة على استمرار دعم جو بايدن لقضية الصحراء المغربية، موضحا إلى إن اللقاء الذي تم عقده يوم الإثنين الماضي بين وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، هو مسألة عادية، فالأمر يتعلق بحليفين إستراتيجيين. (الجريدة 24)