أنا الخبر| analkhabar|

ليبيا توجه”ضربة” قوية للمحاولات الجزائرية الهادفة إلى إضعاف الاتحاد المغاربي في التفاصيل،

شهدت ليبيا نهاية الأسبوع الماضي زيارة هامة قام بها طارق بن سالم، الأمين العام للاتحاد المغاربي، حيث أجرى سلسلة من اللقاءات مع كبار المسؤولين الليبيين.

وتمحورت هذه اللقاءات حول كيفية تفعيل عمل الاتحاد المغاربي وتعزيز التعاون الإقليمي بين الدول الأعضاء في مختلف المجالات. كما تم التباحث بشأن إعادة تفعيل اللجان القطاعية التابعة للاتحاد، التي تشكل جزءًا أساسيًا من هيكله التنظيمي.

تأتي هذه الزيارة في وقت حساس تمر فيه المنطقة المغاربية بتحديات كبيرة، لا سيما مع تفاقم الخلافات السياسية بين بعض دول المنطقة ومحاولات إنشاء تكتلات إقليمية بديلة، تستثني بعض الدول المغاربية المهمة مثل المغرب. هذه المحاولات أثارت رفضًا واسعًا من قبل الأوساط السياسية والشعبية في المنطقة.

ووفقًا لمراقبين سياسيين، فإن زيارة بن سالم تحمل رسائل قوية حول أهمية الاتحاد المغاربي ككيان إقليمي لا يمكن الاستغناء عنه. وأكدوا أن أي محاولات لتأسيس تكتلات إقليمية خارج إطار الاتحاد لن تكون ناجحة. ورأى محللون أن الاجتماعات التي عقدها الأمين العام تعكس تراجع بعض الأطراف عن مشاريع بديلة كانت تهدد بتقويض العمل المشترك في المنطقة.

وفي هذا السياق، أشار متابعون للشأن المغاربي إلى أن هذه الزيارة تمثل “ضربة” قوية للمحاولات الجزائرية الهادفة إلى إضعاف الاتحاد المغاربي. هذه المحاولات تتجسد في مشاريع تهدف إلى خلق تكتلات إقليمية تضم بعض الأطراف دون إشراك دول مغاربية أخرى، وهو ما اعتبره المحللون “مغامرة غير محسوبة” تهدد بتقويض التعاون الإقليمي.

وأكد الخبراء أن الاتحاد المغاربي هو كيان تاريخي تأسس بموجب مواثيق دولية ولا يمكن تجاوزه أو إقصاء أي من أعضائه. كما شددوا على أن الجولات الأخيرة للمسؤولين في هذا الاتحاد تمثل خطوة مهمة لإبطال المناورات السياسية التي يقودها بعض الأطراف، خاصة الجزائر التي تسعى إلى إعادة رسم خارطة التحالفات في المنطقة.

الاستقبالات الرسمية التي حظي بها الأمين العام في ليبيا كانت بمثابة رسالة قوية تؤكد رفض أي مساعٍ لتفكيك الاتحاد المغاربي. كما دعت هذه اللقاءات إلى إحياء هياكل الاتحاد ومؤسساته لمواجهة التحديات المشتركة في المنطقة، مع التركيز على أهمية التنسيق بين الدول الأعضاء لتعزيز الاستقرار والتنمية. يشكل التاريخ والجغرافيا والمصالح المشتركة أسسًا قوية لهذا الاتحاد الذي يسعى إلى تحقيق التكامل بين دول المنطقة.

في ظل هذه التطورات، يبقى التعاون السياسي المشترك بين الدول المغاربية عنصرًا أساسيًا لإعادة تفعيل الاتحاد المغاربي، الذي شهد في السنوات الأخيرة ركودًا بسبب الخلافات بين بعض أعضائه. وتظل آمال شعوب المنطقة قائمة في تجاوز هذه العقبات وتحقيق تنمية مستدامة تعزز مكانة الاتحاد على الصعيدين الإقليمي والدولي.

3 تعليقات

    تعليقات الزوار تعبّر عن آرائهم الشخصية، ولا تمثّل بالضرورة مواقف أو آراء موقع أنا الخبر.

  1. قضية الاتحاد المغاربي تجر على المنطقة الويلات لان جهات اجنبية لا يروق لها ان يكون اتحاد بشمال افريقيا.
    اتحاد المغرب الكبير يكون قوة وسوق كبيرين ينافسان بشدة الاتحاد الاوربي

    0
  2. انا كمغربي وبقناعةوروجوعا للتاريخ مند 1962 لليوم لم ارى من دول شمال افريقية كافة غير العل والحقد النابع من اديولوجيات النخج السياسي الاشتراكي الماركسي الجمهوري ،والتاريخ يشهد عن تعامل كل د لة تلى حظى في شمال افريقية مع المملكة المغربية التي راعت كثيرا حتى عدم دكر ذلك حفاظا على على ما يصطلح عليه الاخوة والعكس هو النابث مند احداث حرب الرمال ومن شارك فيها ومن اسس لعصابة البولي اريو لضرب وحدت المغرب واستقراره ،لذا فان المغرب. والله ووالله كان الاكسن. الانجع له ان يسير في دربه بعيدا عن مسار دول شمال افريقية فكلما كان ذلك صرنا في امن وامان،نحن لانرفض المشاركة في ما ينتج الخير لدول شمال افريقية لكن ان تبنى شراكات فنلك اوهام ستكرر نفس التجربة التي عاش المغرب وكانت مؤسفة فكيف يمكنط ان تبني مغرب عربس مع دولة رحلت 350000 مغربي ومغربية بعد ان تم تجريدهم من ممتلكاتهم وتم وضعهم في خاوات ازبال ورمي بهم على الحدوظ المغربية يوم عيظ الاضحى،كيف يمكن بناء مغرب عربي مع دولة ترفض ارجاع اراضيك بلوتسعى بشتى الطرق لتفكيك اراضيك التاريخية، وتدعم ارهابيين ضد وحدتك،كيف لك ان تبني مغربا عربيا مع دولة تقتل مدنيين وتحجتز رفات مدنيين عزل لا لشىء الا انه وجظ نفسه عن دون قصد في مياه الجزاءر بينما هم يدخلون بحرية لبلدنا ،لا والله لن نقبل بل يجب محاكمة كغربي تصاهر او استظاف اي جزاري ،بتهمة الخيانة الكبرى لاننا الجزاءري اكان سياسيا او ظثقفا او مواطنا عاديا اظهروا انهم مشارع كره وخبث وعداء وادوات للاضرار بمملكتنا ،فنحن لانريد وحدة مع شمال افريقية ومن يسوق للوحدة كاقتصاد فذلك تهريج فلن اضع نفسي قرب جيران سعوا مند ستينيات الفرن الماضي لتدميري لانهن يكرهون الملكية وحتى الهبثاء منهم الذين يسوقون انهم يحبون الشعب لكن مشكلهم الملكية هؤلاء هم رم. العداء وادات الدمار لذا فنحن لن نقبل بوحظة على حساب رموزنا وركاءز وجودنا فنحن نموت على شعار الله الوطن الملك

    1
  3. ما دام النظام الجزائري الحالي قائم فلن يكون هناك اتحاد مغاربي مفعل. لأن هذا النظام ببساطة لا تهمه لا تنمية المنطقة ولا ازدهارها بقدر ما يسعى إلى ضرب استقرار دولها وتدعيم الانفصال والبحث عن زعامة زائفة
    فهو يراوغ ويناور في جميع الاتجاهات لكن الزمن لا يرحم وسيكون مصيره مصير الديكتاتوريات

    3
اترك تعليقاً

إعلان مدفوع