أنا الخبر ـ عبر

قالت مصادر مقربة من دنيا باطمة، إن الأخيرة لم تستفق بعد من الصدمة التي تلقتها بمطار محمد الخامس الدولي بعد منعها من صعود الطائرة التي كانت متوجهة نحو العاصمة البحرينية المنامة، بسبب صدور قرار قضائي يقضي بإغلاق الحدود في وجهها.

المتهمة، وبعد استشارة مطولة مع زوجها “الذي تدور حوله ايضا شبهات المشاركة في الحساب المشؤوم”، وعدد من مقربيها قررت تجربة استعمال جواز سفرها البحريني، حيث حجزت عبره تذكرة الطائرة وقدمته لرجال أمن المطار كوثيقة لإثبات الهوية معتقدة أن هذه الحيلة ستنطلي عليهم، إلا أن الشرطي طلب منها مده ببطاقة التعريف الوطنية لكونها مواطنة مغربية، وعندما أدخل البيانات تبين له أن هناك أمر مسجل يقضي بمنعها من مغادرة التراب الوطني، لتعود إلى بيتها منهارة خاصة وأن الواقعة تسربت إلى وسائل الإعلام لتنضاف فضيحة جديدة إلى سجلها.

هذا ومن شأن قرار المنع هذا أن يكبد دنيا باطمة خسائر مالية كبيرة خاصة وأنها مرتبطة بعقود من أجل إحياء عدد من السهرات وحفلات الزفاف، وبالتالي ستكون مضطرة لدفع شروط جزائية كبيرة.

ومن خلال محاولة المتهمة “الفرار” خارج المغرب، تأكد جليا مدى خطورة التهم التي تواجهها ومدى امكانية اعتقالها في اطار البحث التفصيلي الذي سيجرى معها ومع أحتها، على خلفية ملف “حمزة مون بيبي”.

وكانت مصادر مقربة من الملف، أكدت وفق ما كتبته “عبّر.كوم”، أن جل المتابعين في الملف اعترفوا ان الحساب يعود لدنيا ويسيّر عن طريق أختها، وفق تعليماتها، اما المعتقلين فكانوا مجرد خدّام ومساعدين لديهما، قصد التشهير بالعامة والفنانين خاصة وابتزاز اصحاب الكباريات والعلب الليلية لتحل بهم دنيا وتحيي بهم سهرات بالملايين بعد الاتفاق مع زوجها وفق شروطها المسبقة.

حري بالذكر، أن حقيقة “الفنانة” ظهرت جليا للجميع، مما ينذر بهبوط اسهمها و كما صعدت بسرعة البرق، يتنبأ متتبعين أن تكون نهايتها أسوأ مما تتخيل، خاصة وأنها لا تزال تعتقد أنها ماثرة، غير أن زوجها ومقربيها قد اثروا فعلا بالسلب عليها، وفي حال تورطها فعلا واندثارها، قد يكون زوجها ومدير اعمالها أول من سيتخلى عنها، كما تخلى عن زوجته الأولى وابنته بحثا عن مشروع آخر يستثمر فيه ..

شــــــــــاهد أيضا: 

المقالات الأكثر قراءة

التعليقات مغلقة.