غاب وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، عن نهائي كأس العرش الذي جمع فريقي الرجاء الرياضي والجيش الملكي، يوم الإثنين الماضي، والذي انتهى بفوز الفريق الأخضر.
وأثار غياب الركراكي عن هذا الحدث الهام، الذي حضره رئيس الجامعة الملكية المغربية فوزي لقجع إلى جانب مسؤولين حكوميين، العديد من التساؤلات حول مستقبله مع المنتخب الوطني.
ووفقًا لمصادر مقربة من المنتخب المغربي، فإن غياب وليد الركراكي يعود إلى أسباب شخصية وظروف عائلية،
ولكن هذا الغياب تزامن مع تراجع في مستوى أداء المنتخب في الآونة الأخيرة، على الرغم من الانتصار الأخير في المباراة الودية ضد الولايات المتحدة الأمريكية.
وأدى هذا التراجع في الأداء، بالإضافة إلى إلغاء متابعة حكيم زياش، نجم المنتخب، للمدرب على حسابه على إنستغرام، إلى زيادة الجدل حول مستقبل الركراكي مع أسود الأطلس.
وتعززت هذه الشكوك بتصريح سابق لرئيس الجامعة الملكية المغربية فوزي لقجع، أشار فيه إلى إمكانية إسناد مهمة تدريب المنتخب المغربي إلى الحسين عموتة في المستقبل.