شهدت مباراة منتخب المغرب لكرة القدم أمام نظيره الغابوني، والتي انتهت بفوز ساحق للأسود الأطلس بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، واقعة أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية المغربية.
فبعد أن تمكن منتخب المغرب من الحصول على ركلة جزاء، فاجأ قائد الفريق حكيم زياش زميله الشاب إبراهيم دياز برفض منحه الفرصة لتسديدها.
وكان دياز، موهبة نادي ريال مدريد الإسباني، قد أبدى رغبته الشديدة في تسديد ركلة الجزاء، أملاً في تسجيل هدفه الأول بقميص المنتخب المغربي. إلا أن زياش، الذي يتولى مسؤولية تنفيذ ركلات الجزاء في الفريق، أصر على تنفيذها بنفسه، الأمر الذي أثار استياء دياز وبعض الجماهير المغربية التي اعتبرت تصرف زياش تعبيراً عن الأنانية وعدم روح الفريق.
وعقب المباراة، حاول المدير الفني لمنتخب المغرب وليد الركراكي التخفيف من حدة الجدل، مؤكداً أن هناك ترتيباً محدداً لتنفيذ ركلات الجزاء في الفريق، وأن زياش هو المسدد الأول، يليه سفيان رحيمي ثم إبراهيم دياز.
وبهذا نكتشف أن ما قام به لاعب غلطة سراي هو بمثابة تطبيق أوامر وتعليمات وليد الركراكي والذي أشاد بأداء دياز في المباراة، معتبراً أنه ساهم بشكل كبير في تحقيق الفوز.