أنا الخبر ـ متابعة
لم يكن أحد من “جيش” النواب البرلمانيين التجمعيين، الذين حضروا في أول اجتماع مع قيادة الحزب، يعتقد أن عزيز أخنوش، رئيس الحكومة المكلف، سيذرف الدموع، متأثرا بارتفاع منسوب الثقة، التي منحها الناخبون لحزبه، من أجل قيادة الحكومة.
ولم يترك أخنوش ـ وفق الصباح” ـ الفرصة تمر، خلال أول اجتماع له مع الفريق النيابي لحزبه، دون دعوة برلمانيي “الحمامة” إلى الدفاع عن قضايا المواطنين، وترجمة التعاقد معهم في تمثيلية حقيقية.
ودعا رئيس الحكومة المكلف، أعضاء فريقه، إلى التعبير عن مواقفهم والدفاع عن قضايا المواطنين بطريقة عفوية ودون تصنع أو الاسعانة بتدخلات مكتوبة على الورق، مشيدا بالثقة التي حضي بها كل عضو في دائرته الانتخابية من قبل مواطنات ومواطنين يأملون التغيير.
وعبر أخنوش عن فخره الكبير بالوجود النسائية، التي حققت أرقاما قياسية في التنافس الانتخابي، مؤكدا أن نتائج الحزب المحصل عليها وطنيا مشرفة، وتعكس العمل والمجهود المبذول من قبل الجميع، خاصة في ظروف اسثنائية.
ودعا أخنوش غلى تكوين فريق نيابي منسجم ومتماسك يمارس صلاحياته كاملة في العمل التشريعي والرقابي والدبلوماسي، ويلعب دورا حاسما في دفع عجلة التنمية، يكون محورها المواطنون.