يقف المنتخب المغربي لكرة القدم على أعتاب إنجاز تاريخي، حيث بات على بعد خطوات قليلة من دخول قائمة أفضل عشرة منتخبات في العالم، وهو إنجاز يفتح أمامه أبوابًا واسعة، أهمها ترؤس إحدى مجموعات كأس العالم 2026 المقرر إقامتها في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
تصنيف متقدم ومؤشرات واعدة:
وفقًا لآخر تصنيف صادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في 19 ديسمبر من العام الماضي، يحتل المنتخب المغربي المركز الرابع عشر عالميًا.
ومع ذلك، تشير الأرقام والإحصائيات إلى أن “أسود الأطلس” مرشحون بقوة للصعود إلى المركز الثاني عشر في التصنيف القادم المقرر إصداره في 3 أبريل.
هذا التوقع يأتي مدفوعًا بالفوز الأخير الذي حققه المنتخب المغربي على النيجر، بالإضافة إلى التطلعات بتحقيق انتصار آخر على تنزانيا.
المنتخب المغربي وحلم العشرة الكبار:
لا يفصل أسود الأطلس عن قائمة العشرة الكبار سوى 26 نقطة فقط، حيث تحتل ألمانيا المركز العاشر عالميًا. هذا الهدف الطموح يتجاوز مجرد تحسين التصنيف، بل يمتد إلى تحقيق إنجاز غير مسبوق في تاريخ الكرة المغربية، وهو ترؤس إحدى مجموعات كأس العالم.
طريق الإنجازات:
لتحقيق هذا الهدف، يدرك المنتخب المغربي أن عليه مواصلة سلسلة انتصاراته، والتتويج بلقب كأس الأمم الأفريقية المقرر إقامتها في المغرب في الفترة من 21 ديسمبر 2025 إلى 18 يناير 2026. هذه البطولة تمثل فرصة ذهبية لتعزيز مكانة المنتخب المغربي على الساحة الدولية، وتأكيد جدارته بالتواجد ضمن نخبة المنتخبات العالمية.
تطلعات مستقبلية:
إن بلوغ أسود الأطلس لقائمة العشرة الكبار، وترؤسهم إحدى مجموعات كأس العالم 2026، لن يكون مجرد إنجاز رياضي، بل سيكون له تأثير كبير على الكرة المغربية، وسيلهم الأجيال القادمة لتحقيق المزيد من النجاحات.

