أنا الخبر ـ متابعة
شهد كما هو معروف أسعار المحروقات بالمغرب ارتفاعا جديدا مع بداية شهر يونية الحالي في عدد من محطات التوزيع.
وقدر هذا الارتفاع الجديد في الأسعار بدرهم واحد في البنزين فيما انخفظ ثمن الغازوال بحوالي 50 سنتين فقط.
واختلفت هذه الأسعار من محطة إلى أخرى، حيث يستقر سعر الغازوال في بعض المحطات في 13.95 درهما، وفي محطات أخرى 14.08، و14.58، في حين استقر سعر البنزين في 16 درهما.
ولعل أهم سؤوال يتبادر للذهن، ما هي أسباب اختلاف الأسعار من محطة إلى أخرى..؟
وجواب على هذا السؤال، قال نائب رئيس الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب: “
وقال بنعلي “حنا كمحطات ما عندنا علاقة بالأثمنة، الشركة البترولية هي اللي كدخلو وكتبيعو لينا بواحد الثمن محدد ومفروض علينا وما عندناش الحق نقصو منو وما عندناش الحق ناقشوه”.
وأضاف “حنا ما كنعرفوش كيفاش كيتحددو الأثمنة، والشركة كتصيفط لينا واحد الثمن كيسموه سعر التجزئة الموصى به، إذن السعر اللي كتعطيه ليا الشركة مفروض عليا نخدم به”.
وبخصوص اختلاف الأثمنة من مدينة إلى أخرى، قال بنعلي إنه “كاين فرق ديال أثمنة الترونسبور بالنسبة للمدن يعني من مدينة لمدينة كيتزاد الثمن”.
وتابع “أما بالنسبة للمحطات اللي كيتواجدو فنفس المدينة ولكن الأثمنة ديالهم مختلفة، فهذا بسبب المخزون، كيكون واحد شاري كمية كبيرة بثمن طالع يعني واخا يتنقص الثمن فمحطات أخرى فهو را غادي يبقى يبيع بهداك الثمن حتى يسالي المخزون اللي عندو باش ما يخسرش”.