فاجأ غياب اللاعب الدولي المغربي نايف أكرد عن قائمة مباراة فريقه وست هام يونايتد في الجولة الأولى من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، والتي خسرها الفريق اللندني أمام ضيفه أستون فيلا بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، جماهير “الهامرز” والمتابعين على حد سواء.
ولم يقتصر الأمر على غياب أكرد عن التشكيلة الأساسية للفريق، بل إنه لم يظهر حتى على مقاعد البدلاء، مما أثار تساؤلات عديدة حول أسباب هذا الغياب المفاجئ.
تراجع مستوى أكرد في نظر المدرب لوبيتيغي
وفي ظل هذه التساؤلات، كشفت تقارير صحفية بريطانية عن أسباب غياب اللاعب المغربي، حيث أفادت بأن المدرب الإسباني جولين لوبيتيغي قد قرر إبعاد أكرد عن التشكيلة الأساسية للفريق، وفضل الاعتماد على الثنائي كونستانتينوس وكيلمان في قلب الدفاع.
وأشارت التقارير إلى أن لوبيتيغي يبحث عن لاعبين يظهرون التزاماً كاملاً بنادي وست هام، وهو ما يفتقده نايف أكرد في الفترة الأخيرة.
رغبة أكرد في الرحيل تضع مستقبله في خطر
ولم تتوقف التقارير عند هذا الحد، بل كشفت عن تفاصيل أخرى حول أزمة أكرد مع ناديه، حيث أفادت بأن اللاعب المغربي قد عبّر عن رغبته في الرحيل عن وست هام منذ بداية فترة الإعداد للموسم الجديد، واستمر في الضغط من أجل الحصول على عرض للانتقال إلى نادٍ آخر.
وقد قام أكرد بتغيير وكلائه في محاولة منه لتسريع عملية رحيله، وهو ما زاد من تعقيد الموقف.
وأوضحت التقارير أن هذا السلوك من جانب أكرد لم يعجب إدارة نادي وست هام ولا المدرب لوبيتيغي، مما وضعه في موقف صعب، وقد يؤدي إلى رحيله عن الفريق في فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
مستقبل أكرد مع وست هام يظل غامضاً
يبقى مستقبل نايف أكرد مع وست هام يونايتد غامضاً في الوقت الحالي، فهل يتمكن اللاعب المغربي من إيجاد حل لهذه الأزمة والعودة إلى مستواه السابق؟ أم أن هذا الغياب عن التشكيلة الأساسية سيكون بداية النهاية له مع الفريق اللندني؟ الأسابيع المقبلة ستكشف لنا الإجابة.