يثير صمت المعلق الجزائري، حفيظ دراجي، استغراب الكثيرين، خاصة للقلة ممن كانوا يحترمونه، فالدراجي لم ينطق ببنس شفة عما وقع في مطار بومدين في فضيحة احتجاز لاعبي نهضة بركان وسحب أقمصة لاعبي نهضة بركان.
حفيظ دراجي، كان دائما يهلل ويطبل لبلده، ويعتبر نفسه صحفيا محايدا ومهنيا، دون أن يتجرأ ليعترف لنفسه أنه مجرد شخص يخدم أجندة بلاده.
فضيحة احتجاز لاعبي نهضة بركان، لم تخرج الدراجي ولم تدفعه ليكتب تدوينة واحدة عن الموضوع، على خلاف العديد من القضايا والمواضيع التي كان يكتب ويحرر ويقيم فيها الدنيا ولا يقعدها. فماذا حدث بين الأمس واليوم ؟.
متيقنون تمام اليقين، أن هذا لو حدث في المغرب وهو من سابع المستحيلات لأن أخلاق المغاربة أشرف من مثيلاتها في الجارة، لخرج دراجي بإسهال من التدوينات لن تنته حتى لو مرت السنين.
الدراجي، يثبث للرأي العام الرياضي العربي، أنه مجرد قطعة من قطع الشطرنج التي يحركها نظام الجارة لضرب انجازات المغرب الرياضية التي تُوجت بشرف تنظيم أكبر مسابقة في العالم رفقة الجارة الحقيقية إسبانيا والبرتغال.
فماذا يقول حفيظ الدراجي بعد فضيحة سحب أقمصة لاعبي نهضة بركان.؟