في خطوة غير مسبوقة، ظهر زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون وهو يبكي أثناء استماعه لتقرير المؤتمر الخامس للأمهات. وقد أوضحت وسائل الإعلام الرسمية أن البكاء كان بسبب تأثر كيم باستعداد الأمهات الكوريات للتضحية بأنفسهن من أجل مستقبل أطفالهن.
وأثار بكاء كيم جونغ أون ردود فعل متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي. فبعض المستخدمين رأوا أن البكاء هو علامة على التعاطف والإنسانية من جانب الزعيم الكوري. بينما رأى آخرون أن البكاء هو مجرد تمثيلية تهدف إلى كسب تأييد الشعب الكوري.
NEW: North Korean dictator Kim Jong Un starts crying as he begs North Koreans to have more babies.
North Korean birth rates are about to skyrocket 📈
The incident happened at the National Mothers Meeting hosted by the dictator who started dabbing his eyes in an effort to get… pic.twitter.com/F8xg0dZ05J
— Collin Rugg (@CollinRugg) December 5, 2023
وهذه ليست المرة الأولى التي يبكي فيها كيم جونغ أون أثناء الخطابات. ففي أكتوبر الماضي، بكى كيم أثناء حديثه عن الصعوبات التي تواجهها كوريا الشمالية، كما أعلن وقتها أن بلاده سجلت “صفر” إصابات بفيروس كورونا.
وعقدت كوريا الشمالية اجتماعًا لتوزيع الهدايا على المشاركات في المؤتمر الوطني الأخير للأمهات، في خطوة واضحة لضمان ولائهن وسط انخفاض معدل المواليد.
ويبدو أن بكاء كيم جونغ أون هو إشارة إلى القلق الذي يساوره بشأن مستقبل البلاد.
فقد أظهرت أحدث الإحصاءات أن معدل الخصوبة في البلاد قد انخفض إلى 1.8 طفل لكل امرأة، وهو أقل من مستوى الإحلال البالغ 2.1 طفل لكل امرأة.
ويمكن أن يؤدي انخفاض معدل المواليد إلى مشاكل اجتماعية واقتصادية خطيرة، مثل شيخوخة السكان ونقص العمالة.