يُساعد الصيام على تنظيف الجسم من السموم والفضلات المتراكمة، وذلك من خلال تحفيز عملية الالتهام الذاتي، وهي عملية يقوم فيها الجسم بإزالة الخلايا التالفة والمكونات الضارة.
وهناك طريقة قد تساعد في الحماية من الأمراض المزمنة وإطالة العمر المتوقع، وهي تقييد عدد السعرات الحرارية المستهلكة يوميا، أي تناول كميات أقل من الطعام عبر الصيام.
وأوضح الكاتب عثمان مفتي أوغلو، في تقرير نشرته صحيفة “حرييت” التركية، أن التقليل من كمية الطعام التي نستهلكها من شأنه تخفيض مستويات الأنسولين وما يسمى بـ”عامل النمو شبيه الأنسولين-1″ (IGF-1)، وهذا ينعكس إيجابيا على الصحة.
وتظهر بيانات علمية أن من الطرق لزيادة جودة الحياة ومدتها “تناول كميات أقل من الطعام والشراب، وإذا أمكن صيام من 12 إلى 16 ساعة في اليوم”.
وأكد الكاتب الفوائد الصحية للصيام ومنها تفعيل عملية “الالتهام الذاتي”، وهي عملية يقوم فيها الجسم بتنظيف نفسه وتجديد الخلايا؛ وهو ما يساهم في تقوية الجهاز المناعي وتحسين الصحة بشكل عام. وعندما يتم تقليل استهلاك السعرات الحرارية لفترة زمنية محددة وباستمرار لا يريح ذلك الجهاز الهضمي فحسب بل يحفّز أيضا العديد من العمليات الحيوية في الجسم خاصة على مستوى الخلايا.
وخلال عملية الالتهام الذاتي، تقوم خلايا الجسم بالتغذي على الخلايا المسنة.
وعندما نصوم، تقوم الخلايا الجائعة بتنشيط عمليات الالتهام الذاتي، وفي النهاية، تتخلص أجسادنا من الفضلات المتراكمة والسموم وفقا للكاتب.