إن المفاوضات بين الحكومتين المغربية والإسبانية حول مستقبل الحركة التجارية بمعبري سبتة ومليلية المحتلتين، لازالت متواصلة، وتعرف العديد من النقاط الخلافية في الوقت الحالي.
ووفق ما كتبته “أخبارنا” ، فإن الرباط تشبثت بشرط أساسي للسماح بعودة النشاط التجاري بالمعبرين المذكورين، ويتعلق الأمر بمنع مرور أي سلع صينية أو غير إسبانية المتشأ إلى داخل التراب المغربي، حيث ترى أن للمعبرين وضع استثنائي، ويجب أن تكون الحركة الاقتصادية بهما ذات طابع محلي.
وتضيف المصادر أن المغرب يسعى إلى المحافظة على حصرية دخول السلع والبضائع عبر الموانئ المغربية الكبرى المتخصصة فقط، وبالتالي فإن مستقبل معبري الثغرين يجب أن يظل في هذا الإطار، حيث سيسمح لساكنة سبتة ومليلية باستيراد السلع التي تحتاجها من المغرب، فيما سيتم الترخيص فقط لبضائع إسبانية محددة بدخول التراب الوطني بعد تعشيرها طبعا.