عقد وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، اجتماعًا هامًا مع فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، في مركز محمد السادس لكرة القدم بالرباط.
وتناول الاجتماع تقييم أداء المنتخب الوطني في مباراتيه الأخيرتين ضمن تصفيات كأس العالم 2026، حيث حقق الفوز على النيجر (2-1) وتنزانيا (2-0). كما شكل الاجتماع فرصة لمناقشة التحضيرات الجارية لنهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا 2025 التي يستضيفها المغرب.
وعد بتحسين الأداء قبل الاستحقاقات القادمة
كشفت مصادر مقربة من وليد الركراكي لموقع “winwin” أن المدرب الوطني قدم وعدًا واضحًا لرئيس الجامعة خلال هذا الاجتماع. وأكد الركراكي لقجع أن الأداء العام للمنتخب المغربي سيشهد تحسنًا ملحوظًا في المباراتين الوديتين المقبلتين أمام تونس وبنين المقرر إقامتهما في شهر يونيو القادم.
تخفيف الضغط وثقة متجددة
وفي هذا السياق، نقل المصدر تصريحات تؤكد هذا الوعد، حيث قال: “وليد الركراكي وعد فوزي لقجع بأن يتحسن أداء اللاعبين قبل مواجهة تونس وبنين وديًا، لأنهم سيتخلصون من الكثير من الضغط الذي عانوه في أثناء البحث عن التأهل لكأس العالم 2026، والرئيس جدد ثقته في المدرب كي يستمر”.
طموحات عالية ورغبة في إسعاد الجماهير
لم يقتصر حديث الركراكي على تحسين الأداء في الوديتين القادمتين، بل كشف المصدر أن المدرب الوطني رفع سقف الطموحات مؤكدًا لفوزي لقجع سعيه لدخول قائمة أفضل عشرة منتخبات في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وأضاف المصدر أن الركراكي أكد التزامه بالعمل على تطوير أداء اللاعبين بهدف إسعاد الجماهير المغربية التي تتطلع دائمًا إلى رؤية منتخب قوي ومنافس.
تطلعات الجماهير وانتقادات الأداء الأخير
يُذكر أن الجماهير المغربية، ورغم تحقيق المنتخب الوطني للفوز في مباراتيه الأخيرتين بتصفيات كأس العالم، قد عبرت عن استيائها من المستوى العام للأداء الذي قدمه اللاعبون في الملعب الشرفي بمدينة وجدة.
ووجهت بعض الانتقادات للمدرب وليد الركراكي، مطالبةً بتطوير الجانب الفني والتكتيكي للمنتخب قبل خوض الاستحقاقات القادمة، وعلى رأسها بطولة كأس أمم أفريقيا التي تستضيفها المملكة. ويبقى الآن على الركراكي الوفاء بوعده وتقديم أداء مقنع في وديتي يونيو القادم لطمأنة الجماهير وتأكيد قدرة “أسود الأطلس” على المنافسة بقوة في البطولة القارية.
التعاليق (7)
الركراكي إلى مخرجش من ذكريات المونديال و جاب لاعبين متألقين فالدوريات الكبرى التي تستحق التواجد بالمنتخب و حيد العاطفة عمرو غيطفرها خاصة مع حركاس و بلعمري و عدلي
كانشوف وليد حتى إلى ربح هاد الوديتين راه كايضحك علينا حيت الرسمية ماشي هي الودية وواخا يربح أهداف كثيرة ولكن عند الامتحان يعز المرء أو يهان
يجب أن يلعب من يستحق اللعب وخاصة من يشاركون كثيرا مع فرقهم ولا مجال للعاطفة التي أدت إلى الخروج من دور الربع في ساحل العاج.
بالتوفيق ان شاء الله
وليد لا يمكن ان يغير من اداء المنتخب هي مسألة عقلية كروية متعفنة هو شبيه سيميوني مدرب اتليتيكو مدريد.
اكثر من ذلك اصبح في مهمة شبه مستحيلة في الدفاع… ليس له لاعبين يجيدون الدفاع خاصة امام الأفارقة.
بالتوفيق للناخب الوطني و المنتخب الوطني.