بات عيد الأضحى، عبئا على عدد من الأسر الفقيرة في المغرب، حيث أضحى خلال السنوات الأخيرة عاملا من عوامل الإستقرار المادي ومحاولة تضخيم الموضوع على كونه تقربا الى الله، لدى البعض.
وفي الوقت الذي يطالب فيه عدد من المغاربة، بإلغاء عيد الأضحى، لأسباب متعددة، يرى البعض الاخر أن عيد الأضحى ضرورة دينية لا مناص منها ولا مبرر جدي ومقنع لإلغاءها.
وأثارت تصريحات الناطق الرسمي للحكومة، موجة من الردود خاصة وأنه لم ينف الخبر مكتفيا بالقول أن الموضوع سابق لأوانه مادام لم تتضح بعد كمية الأمطار التي قد تسجل في الأشهر المقبلة.
ومن بين الأسباب التي قد تؤثر على القرار :
نقص الثروة الحيوانية والجفاف قد يتسبب في إلغاء عيد الأضحى
من بين أبرز الأسباب، حيث تراجعت الثروة الحيوانية بالمغرب خلال السنوات الأخيرة بشكل كبير بسبب الجفاف وهو ما أثر على قانون العرض و الطلب أي زاد الطلب على العرض، كما أنه دفع الجهات المسؤولة الى استيراد رؤوس الأغنام خلال سنوات سابقة.
ارتفاع الأسعار :
أصبحت أثمنة الأضاحي في متناول فئة معينة، حيث قفزت بمبالغ كبيرة في ظرف سنة أو سنتين، بعدما لم تكن تتجاوز حتى 10 أو 15 في المئة مقارنة بالسنة التي سبقتها، حيث حصل العكس خلال السنوات الأخيرة لتتجاوز في بعض المناطق 100 في المئة مقارنة بثمن السنة الماضية.
ضبط السوق :
سيكون لإلغاء العيد، تبعات كبيرة على ما يسمى بالشناقة حيث ستتراجع الأسعار تلقائيا خلال السنة التالية وسيكون عدد رؤوس الأغنام أكثر.