قرر وليد الركراكي الناخب الوطني، إراحة العناصر الوطنية، وإلغاء الحصة الإعدادية، التي كان مقررا إجراؤها أول أمس الأربعاء،
بسبب حالة العياء الشديدة، التي عانى منها مجموعة من العناصر الوطنية، وتحديدا أولئك الذين شاركوا في جميع المباريات الرسمية ل”المونديال”.
وخصص الطاقم الطبي للمنتخب الوطني، أول أمس الأربعاء، من أجل الاستشفاء، وإخضاع اللاعبين لفحوصات طبية مكثفة، قبل الشروع في التداريب،
استعدادا لمباراة البرتغال المقبلة، والمقرر إجراؤها عشية السبت، بملعب “الثمامة”، برسم ربع نهائي كأس العالم، خاصة أمام تنوع الإصابات،
التي تعرض لها اللاعبون في مباراة إسبانيا الأخيرة، برسم ثمن نهائي البطولة العالمية، وخوضهم 120 دقيقة من اللعب، بإيقاع جد مرتفع.
واضطر الطاقم الطبي، إلى تكثيف الحصص التأهيلية بالاعتماد عن حمامات ثلج، وتطعيم اللاعبين المصابين بمسكنات للآلام،
لمساعدتهم على التعافي سريعا من تداعيات العياء والإرهاق، الناتج عن المجهود الكبير، الذي بذلوه منذ انطلاق منافسات “المونديال”،
خاصة مع ارتفاع نسق المباريات في ظل الاقتراب من المراحل النهائية للعرس الكروي العالمي.
كما يعتمد الطاقم التقني ل”الأسود”، بقيادة وليد الركراكي الناخب الوطني، على تحفيز العامل الذهني للعناصر الوطنية،
لتجاوز حالتي العياء والإرهاق، والاحتفاظ بمعنويات مرتفعة داخل مستودع المنتخب الوطني، ضمن الخطة العلاجية الطارئة،
لتأهيلهم للعودة سريعا إلى التنافس والانخراط من جديد في التحضير لمباراة البرتغال المقبلة.
وأجرى المدافع نايف أكرد، فحوصات الرنين المغناطيسي، من أجل الوقوف على مدى خطورة الإصابة في عضلة الفخذ الضامة لرجله اليسرى، وتحديد نوعية العلاج،
للبدء بعملية تجهيزه لمواجهة منتخب البرتغال المرتقبة، كما خضع كل من غانم سايس الذي يعاني الإصابة على مستوى العضلة الخلفية الفخذ الأيمن،
لفحوصات طبية مكثفة، شأنه شأن سفيان أمرابط، الذي يعاني بدوره من آلام في الظهر، فضلا عن إصابة كل من سليم أملاح، نصير مزراوي.
ويأمل المدرب الركراكي، في استعادة جميع لاعبيه الأساسيين، لمواصلة الإنجاز التاريخي المحقق في النسخة الحالية ل”المونديال”،
خاصة وأنه رفع سقف التحديات داخل المجموعة الوطنية، إلى الذهاب لأبعد نقطة في النهائي العالمي.