أنا الخبر ـ الأيام
الخروج السريع للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لنفي خبر نشرته قناة “الرياضية” عبر صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي يفيد أن المدرب الفرنسي هيرفي رونار قد استقال، أعاد إلى الأذهان سيناريو الإطاحة ببادو الزاكي.
ليلة انعقاد أحد الجموع العامة للجامعة تسرّب خبر إقالة الناخب الوطني آنذاك بادو الزاكي، لكن رئاسة الجامعة كذبت الخبر واعتبرته مجرد شائعة، قبل أن يتضح بعد ساعات قليلة أن الزاكي تم إبعاده وجرى تعويضه بالفرنسي هيرفي رونار.
الطريقة الغامضة التي أطيح بها بادو الزاكي دفعت الكثير إلى الاستغراب خاصة وأن المدرب كان في مرحلة بناء جيل جديد ولم يمض سوى أشهر قليلة على رأس الطاقم التقني للمنتخب الوطني.
وعاد الزاكي خلال بعد انتخاب فوزي لقجع رئيسا للجامعة استجابة لضغط جماهيري كبير كان يطالب بصانع إنجاز “كان 2004” الذي يعد الأفضل في تاريخ المغرب منذ التتويج باللقب الافريقية سنة 1976 يوم كانت المسابقة تقام بنظام النقط وتشارك فيها منتخبات قليلة.
لكن وفي قرار مفاجئ اتخذ بليل تمت الإطاحة ببادو الزاكي وعيّن رونار مدربا للمنتخب الوطني الأول وهو المتوّج بالـ”كان” في مناسبتين مع كل من زامبيا والكوت ديفوار، لكنه فشل في قيادة المغرب إلى منصة التتويج رغم 3 سنوات ونصف قضاها وجميع الإمكانيات المالية واللوجيستيكة متوفرة مع خزان هائل من اللاعبين المحترفين في الخارج والممارسين في البطولة الوطنية.
فهل يتكرر سيناريو الزاكي ويرحل رونار رغم بلاغ النفي الذي أصدرته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم..؟